تداعيات الجفاف وقلة التساقطات المطرية دفعت الحكومة المغربية إلى اتخاذ قرارات استعجالية لتوفير الماء الشروب على حساب الفلاحة.. كيفاش؟
قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أمس الاثنين (14 نونبر)، إن المساحة الإجمالية المتوقع سقيها خلال الموسم الفلاحي الحالي ستبلغ 417 ألف هكتار من مجموع مليون و 600 ألف هكتار التي يتم سقيها في السنوات العادية.
وأوضح الوزير صديقي، خلال رده على أسئلة النواب في مجلس النواب، أن 253 ألف هكتار، ستسقى انطلاقا من السدود وسيتكفل الري الصغير والمتوسط بسقي 164 ألف هكتار.
وأشار الوزير إلى أن الموسم الفلاحي الحالي “ينطلق بمخزون سدود جد منخفض، حيث تتوجه جل السدود الفلاحية لتوفير الماء الشروب”.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أن حقينة السدود الموجهة لأغراض فلاحية بلغت 3,2 مليار متر مكعب، ما يمثل نسبة ملء تناهز 23 في المائة، ونسبة عجز قدرها ناقص 28 في المائة مقارنة مع الموسم السابق.
وأكد المسؤول الحكومي أن الوزارة تعمل باستمرار على التتبع الدقيق لتطور الوضعية المائية لترشيد موفورات المياه على مستوى الدوائر السقوية، مع إعطاء الأولوية لسقي الأشجار المثمرة والزراعات الدائمة وتقييد مساحات الزراعات المستهلكة للماء، والاقتصار على اعتماد الري التكميلي حسب المناطق وتوفر المياه.