نبهت رئيسة جهة كلميم وادنون، امباركة بوعيدة، إلى تنافي مبدأ العدالة المجالية مع قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بتخصيص 60 مقعدا لجهة كلميم واد نون للتباري بشأنها للولوج لكلية الطب والصيدلة بكلميم.
وفي مراسلة وجهتها إلى عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أبرزت بوعيدة أن الاحصائيات الرسمية المتوفرة تفيد بحصول 3900 تلميذ وتلميذة على شهادة الباكلوريا هذه السنة بمجموع تراب هذه الجهة، وهو رقم يفوق بكثير عدد الحاصلين على هذه الشهادة بجهات أخرى من المملكة، والتي تم تمتيعها بحصيص أكبر بكثير من الحصيص المخصص لجهة كلميم وادنون.
وشددت رئيسة جهة كلميم وادنون، على أن هذا الوضع “خلف استياء عميقا وسط ساكنة هذه الجهة وتلامذتها، لكون هذا القرار لم يأخذ بعين الاعتبار المؤشرات الموضوعية الرسمية لتحديد الحصيص المخصص من المقاعد لولوج كليات الطب والصيدلة بجهات المملكة، كما أنه يتنافى مع مبدأ العدالة المجالية الذي يعد أحد الركائز الأساسية للجهوية المتقدمة”.
ودعت بوعيدة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إلى “إعادة النظر في الحصيص المخصص لهذه الجهة برسم الدخول الجامعي 2024-2025 بما يتناسب مع مؤهلاتها وخصائصها الموضوعية”.
