• للرد على أسئلة البرلمانيين حول الحصيلة المالية والاقتصادية.. أخنوش يحل بمجلس المستشارين الثلاثاء المقبل
  • وزارة النقل: تَقرر السماح لمستعملي الطريق باستعمال لوحات التسجيل الدولية داخل التراب الوطني
  • بسبب استفزاز المغرب.. الكاف يحقق مع المنتخب الجزائري للسيدات
  • بعد منحه فرصة جديدة.. الوداد يقترب من تفعيل بند شراء عزيز كي
  • بعد إشادة وانتقادات.. مورينيو يُعيد رسم ملامح مستقبل النصيري في فنربخشة
عاجل
الأربعاء 24 أغسطس 2022 على الساعة 19:00

مولود جديد.. “الحب” يدخل معترك السياسة

مولود جديد.. “الحب” يدخل معترك السياسة

مولود سياسي جديد عطلاتو كورونا، ولكن بالحب باقي مكمل الطريق. كيفاش؟

مبادرة حزب الحب

تسارع اللجنة التحضيرية لمبادرة “حزب الحب العالمي” الخطى، لعقد مؤتمرها التأسيسي الأول بعد توقف المشروع مدة 3 سنوات إثر تداعيات جائحة “كورونا”.

في تصريح لموقع “كيفاش”، قال عبد الكريم سفير، المنسق الوطني للجنة التحضيرية لمبادرة “حزب الحب العالمي”، إن أعضاء المبادرة استئنفوا بالفعل مساطر الإعداد والتهييء للمؤتمر التأسيسي للحزب”.

وأبرز سفير، أن المبادرة راسلت مصالح وزارة الداخلية التي أكدت لها ضرورة سلك المساطر المنصوص عليها في قانون تأسيس الأحزاب السياسية قبل التقدم بالملف التأسيسي”.

وعن العراقيل التي تواجه المبادرة، لفت المتحدث ذاته، إلى أن المبادرة تقدمت بطلب إلى باشوية مدينة الجديدة للحصول على وثيقة التسجيل في اللوائح الانتخابية المنصوص عليها في قانون تأسيس الأحزاب، إلا أنها ووجهت برفض الباشا الإفراج عن هذه الوثيقة”.

فلسفة “الحب”

أوضح المنسق الوطني للجنة التحضيرية لمبادرة “حزب الحب العالمي”، ضمن التصريح ذاته، أن “الحزب له توجه إيكولوجي يتبنى الفلسفة الخضراء والفلسفة البيئية إضافة إلى فلسفة الحب، مبرزا أنها “تنبني على حب الإنسان وحب الطبيعة والصالح العام وحب الوطن، وبالتالي فهي فلسفة أخلاقية تجعل من الحب أرضية لبناء مشروع مجتمعي، ذلك أن ما ينقص المغرب والعالم بصفة عامة ليس هو بالضرورة الثروات وإنما الأخلاق”.

وتابع المتحدث، في السياق ذاته: “بعد ثلاث سنوات على إطلاق مبادرة تأسيس حزب “الحب العالمي”، تفاعل عدد من النشطاء مع الأمر بشيء من الهزل، متسائلين كيف يمكن للحب أن يكون له حزب سياسي، وبالتالي فهذه مجرد دعابة سياسية”.

هذا وأكد سفير تفهم الكثيرين لفكرة الحزب، ذلك أنه “بعد وضع التصور العام والنظام الأساسي للحزب، تبين للمشككين أن الأمر جدي وأن الحب ليس بالمعنى الذي يتصوره الناس، وهو بعيد عن التصورات السلبية للحب على أنه مجرد علاقة عاطفية ما بين شخصين، بل هو قوة أخلاقية وسياسية في تدبير الشأن العام الوطني”.