أعلنت الشرطة القضائية البرتغالية أنها أوقفت، اليوم الأربعاء (23 نونبر)، 35 شخصا، في منطقة ألينتيخو بجنوب البرتغال، بتهمة الاتجار بالبشر وغسل الأموال وتزوير وثائق، ومن ضحاياهم مغاربة.
وقالت السلطات البرتغالية، في بيان اها نقلته وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب)، إن المشتبه بهم “جزء من هيكل إجرامي مكرس لاستغلال العمال المهاجرين، الذين تم استقطاب معظمهم من بلدهم الأم للعمل في مزارع المنطقة”.
وكشف البيان أن المشتبه بهم، هن رجال ونساء، تتراوح أعمارهم بين 22 و 58 عاما، ويحملون الجنسية البرتغالية ومن دول أوروبية أخرى، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ًوقال المصدر ذاته إن العشرات من ضحايا هذا الاتجار الذين تم تحديد هويتهم يتحدرون من المغرب ورومانيا ومولدافيا والهند وباكستان والسنغال والجزائر.
ونقلت “فرانس برس” عن مصدر من الشرطة البرتغالية أنالمهاجرين يعملون في ظروف غير إنسانية وبأجور متدنية جدا ويعيشون في مساكن مكتظة ومتهالكة”، إضافة إلى “تقييد حركتهم بسبب مصادرة أوراقهم الثبوتية.
وأشارت السلطات البرتغالية إلى أن هذه العملية الأمنية، الا تم التحضير لها منذ يناير 2022، شارك فيها حوالي 400 من مفتشي الشرطة القضائية الذين أجروا 65 عملية دهم في بلديات بيجا وسيربا وكوبا وفيريرا دو ألينتيخو.
وأبلغت السلطات البرتغالية عن 1152 ضحية لهذه الشبكات بين عامي 2016 و 2020، وفقا لتقرير صادر عن مجموعة خبراء مجلس أوروبا حول الاتجار بالبشر.