كشفت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية لها حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر برسم سنة 2020، عن تحسن آراء الأسر بخصوص تطور جودة خدمات الصحة خلال السنة المنصرمة، مقارنة مع سنة 2019.
وحسب البحث فقد صرحت 60.2 في المائة من الأسر أن خدمات الصحة قد تدهورت، فيما رأت 11,4 في المائة عكس ذلك، مع الإشارة إلى أن هذه النسب بلغت 68,3 في المائة و6,9 في المائة على التوالي خلال سنة 2019.
وهكذا، انتقل رصيد هذا المؤشر إلى ناقص 48,9 نقطة مقابل ناقص 61,4 نقطة، المسجلة خلال سنة 2019.
ومن جهة أخرى صرحت 57,1 في المائة من الأسر بتحسن جودة الخدمات الإدارية خلال سنة 2020، في حين رأت 16,5 في المائة عكس ذلك. وهكذا انتقل رصيد هذه الآراء إلى 40,6 نقطة مقابل 36,6 نقطة المسجلة خلال سنة 2019.
وبشأن المحافظة على البيئة فقد تحسنت آراء الأسر بخصوص وضعية حماية البيئة مابين سنتي 2019 و2020، إذ انتقل رصيد هذه الآراء، خلال سنة 2020، إلى 32 نقطة مقابل 16,9 نقطة المسجلة خلال سنة 2019.
وبخصوص ضعية حقوق الإنسان صرحت 41,8 قي المائة من الأسر أن وضعية حقوق الإنسان في المغرب قد تحسنت، مقابل 30,8 في المائة سنة 2019. وقد عرف رصيد هذا المؤشر تحسنا ملحوظا ما بين سنتي 2019 و2020، إذ انتقل من 7 نقاط إلى 26 نقطة خلال هذه الفترة.
أما عن خدمات التعليم فقد أقرت 49,4 في المائة مقابل 20,5 في المائة من الأسر بتدهور جودة خدمات التعليم . وهكذا انتقل رصيد هذا المؤشر من ناقص 33,1 نقطة سنة 2019 إلى ناقص 29 نقطة سنة 2020.
