• رفضا لتعديلات المسطرة الجنائية.. “المبادرة المدنية” تدعو إلى الاحتجاج غدا أمام البرلمان
  • أخنوش: المغرب بقيادة جلالة الملك يواصل تعزيز إصلاحاته الهيكلية في المجالات ذات الأولوية
  • بإطلاق 4 وجهات جديدة.. “لارام” توسع شبكتها الدولية
  • المجلس الحكومي.. إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة والنظام الأساسي للصحفيين على طاولة الحكومة
  • بقيمة 300 مليون يورو.. قرض جديد من البنك الإفريقي للتنمية للمغرب
عاجل
الجمعة 10 ديسمبر 2021 على الساعة 23:55

مغاربة “محتجزين في أقبية تحت أرضية بليبيا ومهددون بالموت”.. مطالب لوزارة الخارجية بالتدخل

مغاربة “محتجزين في أقبية تحت أرضية بليبيا ومهددون بالموت”.. مطالب لوزارة الخارجية بالتدخل

عبر المركز المغربي لحقوق الإنسان عن قلقه إزاء الوضعية التي يعيشها مغاربة محتجزين في ليبيا، متهمين بالهجرة السرية.

وقال المركز، في نداء عممه مساء اليوم الجمعة (10 دجنبر)، إنه توصل بمعطيات تتعلق بوضعية مغاربة محتجزين بالديار الليبية، متهمين بالهجرة السرية، “تحتجزهم قوات ليبية بطرابلس، داخل أقبية تحت أرضية ضعيفة التهوية، تغمرها في هذه اللحظة سيول منهمرة، بسبب التساقطات الكثيرة، التي تشهدها طرابلس هذه الأيام”.

ونقل المركز عن أحد أقرباء المحتجزين بأن “مواطنا مغربيا قد لفظ أنفاسه الأخيرة يوم البارحة، بسبب الجوع والبرد القارس، فيما بدأت المياه تغمر الأماكن التي يتواجد بداخلها محتجزون من جنسيات مختلفة، غالبيتهم مغاربة ومصريين”.

وأشار المركز المغربي لحقوق الإنسان إلى أنه علم “بأن المغاربة المحتجزين، بمختلف أماكن الاحتجاز، والذين يعدون بالمئات، كانت وجهتهم الدول الأوروبية، خاصة الديار الإيطالية، إلا أن سماسرة الهجرة السرية قاموا بالاتجار فيهم، والزج بهم نحو الشواطئ الليبية، حيث ثم اعتقالهم من لدن ميليشيات ليبية، ليتم احتجازهم في أماكن متفرقة، ويتعرضون للتجويع والترهيب النفسي والتعذيب الجسدي منذ شهور”.

ورغم قيام المسؤولين الليبيين بأخذ بصمات بعض المحتجزين، وتحديد هوياتهم، إلا أنهم، وفقا للمصدر ذاته، “ظلوا جميعا في مراكز احتجاز، في الوقت الذي لا يبدو أن وزارة الخارجية والتعاون، ولا أية إدارة حكومية مغربية حركت ساكنا، أو بادرت بالبحث عن مخرج لهم لإعادتهم إلى بلدهم”.

وأضاف المركز أنه “نظرا للوضعية الخطيرة، التي يعيشها هؤلاء المغاربة المحتجزين، ونظرا لخطر الموت الذي يداهمهم في أماكن احتجازهم في أية لحظة، والانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها”، فإنه “يحمل المسؤولية إلى “السلطات الليبية إزاء ما يتعرض له هؤلاء المواطنين المغاربة، ويطالبهم بالإسراع بإنقاذهم من الفيضانات، التي تداهم أماكن احتجازهم، واحترام إنسانيتهم، بدل هدر كرامتهم وتعريضهم للتجويع والتعذيب والموت”.

كما حمل المركز المسؤولية لوزارة الخارجية والتعاون المغربية “إزاء تقاعسها في أداء واجبها في حماية المواطنين خارج الوطن، ويطالب السيد وزير الخارجية باتخاذ التدابير العاجلة لإنقاذ هؤلاء المغاربة المتحجزين بليبيا، قبل فوات الأوان”.

وطالب المركز المغربي لحقوق الإنسان بالتحقيق في شبكة الاتجار بالبشر والهجرة السرية “والتي تتشكل من ليبيين ومغاربة، بقيادة الليبي المدعو الحاج إلياس)، يغررون بالشباب المغربي ويعدونهم بتهجيرهم نحو الديار الإيطالية، في حين يقومون بالتحايل عليهم واقتيادهم مشيا على الأقدام عبر الجزائر إلى الديار الليبية”.