بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، توجت جامعة محمد الخامس في الرباط، بالجائزة الأولى لأحسن رواق يهتم بذوي الإعاقة، ويسهل حصولهم على الكتاب، وحضور ندوات ولقاءات فكرية وأدبية في المعرض.
وتتعلق الولوجيات بالبنية التحتية وجودة التنظيم والمحتوى بالنظر إلى الإقبال المهم لذوي الإعاقة على أنشطة الرواق.
وتعد هذه هي الدورة السابعة لمسهلي الولوج للأشخاص في وضعية إعاقة في المعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي اختتمت اشغاله اليوم الأحد (11 يونيو)، بالرباط.
هذه المبادرة هي اعتراف بالمجهودات التي بذلت في خدمة ذوي الإعاقة، ونظمت هذه الجائزة وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة برواقها بالمعرض، بحضور وزيرة القطاع المنظم، عواطف حيار، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ورئيس جامعة محمد الخامس بالرباط بالنيابة، الأستاذ فريد الباشا، ونائب رئيس الجامعة، الأستاذ محمد حنيش، ورئيس جمعية الأمل المغربية للمعاقين، يوسف الرخيص، وضيوف الوزارة المنظمة وإعلاميين.
وقد تسلم هذه الجائزة رئيس الجامعة، الأستاذ فريد الباشا،
وبالمناسبة قال “إن هذا التتويج هو بمثابة اعتراف بمجهودات كل مكونات الجامعة، وأضاف أن هذا المجال يندرج ضمن أولويات الجامعة بحيث عملت منذ عدة سنين على تحسين جودة الولوجيات لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى العمل على ربط شركات مع مؤسسات وطنية ودولية في هذا المجال طبقا للتعليمات الملكية والدستور المغربي”.