• الاستقلال: التحولات الكبرى التي يعرفها المغرب لن توقفها المحاولات اليائسة للتشويش على رموز الأمة ومؤسساتها الدستورية
  • بنعبد الله يرد على لشكر: وقر راسك ووقر هاد الحزب لأنه إيلا قلبتي علينا غتلقانا
  • موتسيبي: شكرا لجلالة الملك محمد السادس على مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة
  • خطوة إنسانية.. ليفربول يلتزم بدفع مستحقات جوتا لعائلته
  • “الكتاب” للحكومة: واش تنمية 2030 غادي توصل لجميع الجهات؟
عاجل
الإثنين 15 مارس 2021 على الساعة 23:59

مركز تفكير أمريكي: المغرب يلقح بوتيرة أسرع من ألمانيا وغالبية الدول الأوروبية الكبرى

مركز تفكير أمريكي: المغرب يلقح بوتيرة أسرع من ألمانيا وغالبية الدول الأوروبية الكبرى

أشاد مركز التفكير الأمريكي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، “The Middle East Institute” (معهد الشرق الأوسط)، بالتقدم المحرز في عملية التلقيح ضد كورونا (كوفيد-19) في المغرب، “البلد الذي يلقح بوتيرة تفوق ألمانيا وغالبية الدول الأوروبية الكبرى بـ 50 في المائة”.

وقال الخبير والدبلوماسي الأمريكي السابق، ويليامز لورانس، إن “المغرب تلقى، حتى الآن، سبعة ملايين جرعة من لقاحي (أسترازينيكا) و(سينوفارم)، كما أنه يلقح بوتيرة تفوق ألمانيا وغالبية الدول الأوروبية الكبرى، وذلك بفضل الاعتماد على أحد أنظمة التسجيل بالرسائل القصيرة الأكثر فاعلية في العالم”.

وأكد لورانس، وهو أستاذ في العلوم السياسية والشؤون الدولية ب”كلية الخدمة الدولية” (School of International Service) التابعة للجامعة الأمريكية بواشنطن، أن “الاقتصاد المغربي كان يتحسن، قبل الجائحة، بفضل التقليص من الفقر، وخلق فرص العمل، وتطوير أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم وأكبر ميناء في إفريقيا”.

وأضاف الخبير، في تحليل له صدر ضمن تقرير ”إدارة بايدن والشرق الأوسط: توصيات سياسية من أجل طريق متبع مستدام”، أن المغرب استقبل سنة 2019 ما يناهز 13 مليون سائح، وهو أعلى رقم في إفريقيا، كما أنه يحتل الآن المرتبة الثالثة في العالم العربي، بعد الإمارات العربية المتحدة والبحرين، في مؤشر ممارسة الأعمال (Doing Business) الذي يصدره البنك الدولي. وبخصوص الشراكة بين المغرب والولايات المتحدة، أوصى الخبير ب”تعزيز أمن واستدامة ثاني أقدم حليف للولايات المتحدة، من خلال المساعدة على مواجهة الجائحة والإنعاش الاقتصادي، والإصلاح المؤسساتي، والصمود الاجتماعي والاقتصادي، والأمن الإنساني العام”.

وبعد أن دعا إلى تعزيز التعاون بين واشنطن والرباط في مجال محاربة التطرف والهجرة غير الشرعية، اعتبر المدير السابق لبرامج شمال إفريقيا بمجموعة الأزمات الدولية (Crisis Group)، أنه من المهم كذلك دعم “الجهود النموذجية للمغرب في مجال التعليم الديني ومكافحة الإرهاب في إفريقيا”.