أحبطت الخبرة المغربية في تدبير الأزمات وابتكار الحلول بشكل يجعل من المغرب رائدا إفريقيا في مختلف المجالات، آمال نظام العسكر الجزائري الذي كان يحسب في عدم تجديد عقد أنبوب الغاز الذي يعبر نحو إسبانيا عبر التراب الوطني المغربي، ضربة قاضية للمغرب.
وتحولت طموحات النظام الجزائري إلى سراب بعد
فشل مساعيه للإضرار بأمن المملكة الطاقي، حيث تستمر إسبانيا في تعزيز إمداد المغرب بالغاز الطبيعي الذي يتم تحويله إلى كهرباء في محطتي عين بني مطهر وتاهدرات.
وخلال حلوله ضيفا على برنامج “نحن هنا” لإذاعة ميد راديو، أكد طارق حمان، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أنه “عندنا الأمن الطاقي القدرة التي ينتجها المغرب كافية عندنا استقلالية تامة في جميع المواد الأساسية ومنها الكهرباء”.
وشدد المسؤول، على أن “ما كناخدوش الغاز ديال روسيا وعدد من الإشاعات ما عندها حتى أساس من الصحة”.
وأوضح المدير العام لمكتب “الكهرماء”، أن المغرب حافظ على أمنه الطاقي بفضل خبرته في تدبير الأزمات وتحويلها إلى فرص للتنمية والتطور، مفندا الإشاعات حول زيادات محتملة في تكلفة الكهرباء بسبب التطورات الدولية حيث أن المغرب لا يستورد من الأسواق المتقلبة.