• الاستقلال: التحولات الكبرى التي يعرفها المغرب لن توقفها المحاولات اليائسة للتشويش على رموز الأمة ومؤسساتها الدستورية
  • بنعبد الله يرد على لشكر: وقر راسك ووقر هاد الحزب لأنه إيلا قلبتي علينا غتلقانا
  • موتسيبي: شكرا لجلالة الملك محمد السادس على مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة
  • خطوة إنسانية.. ليفربول يلتزم بدفع مستحقات جوتا لعائلته
  • “الكتاب” للحكومة: واش تنمية 2030 غادي توصل لجميع الجهات؟
عاجل
الأحد 26 فبراير 2023 على الساعة 17:00

مؤامرة “بيغاسوس”.. محاميان أمريكيان يكذبان ادعاءات “أمنستي” (فيديو)

مؤامرة “بيغاسوس”.. محاميان أمريكيان يكذبان ادعاءات “أمنستي” (فيديو)

فند المحاميان الأمريكيان تور إيكلاند، ومايكل هاسارد، ادعاءات “أمنستي” حول علاقة المغرب ببرنامح “بيغاسوس”.

تشهير “غير عادل”

وفي مقابلة مع جريدة الأحداث المغربية و”لوبسيرفاتور دو ماروك”، على هامش جلسات الاستماع التي خصصتها اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات الشخصية للخبراء حول الاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا، أكد المحاميان الأمريكيان، أن المغرب قد تعرض للتشهير غير العادل من قبل متهميه.
وأوضح الخبير القانوني، نور إيكلاند، أن مزاعم منظمة العفو الدولية لا قيمة لها في غياب عرض منهجي واضح ، وبالتالي فإن التقرير المتضمن الاتهامات الموجهة للمغرب بشكله الحالي، ليست له قيمة في المحاكم الأمريكية مثلا.

ومن جهته، يرى مايكل هاسارد أنه نظرا لعدم احترام تقنيات التحليل الجنائي في إعداده ، فإن “تقرير” منظمة العفو الدولية يندرج تحت عنوان “العلم المزيف” أو ما يصطلح عليه ب”junk science”.

وحسب المحاميان الأمريكيان فإن زيف التقرير يثبته عدم مصداقية المعلومات التي يتضمنها ما يجعل التقرير يقدم فقط الخلاصات التي يريد صاحبه (أمنيستي) الوصول إليها.

اتهامات خيالية
وفي السياق ذاته، كان المحامي أوليفيه براتيلي، دفاع المغرب في قضية “بيغاسوس”، أكد أنه لا يوجد عنصر تقني يؤكد هذه الاتهامات “الخيالية” الموجهة ضد المغرب بشأن مزاعم استخدام برنامج “بيغاسوس”، مشيرا إلى أنه شدد أمام القضاء الفرنسي على أن “المغرب كان ضحية بشكل واضح ولفترة طويلة لمحاولة زعزعة استقرار دولية”.
وقال المحامي الفرنسي، ضمن شريط فيديو حول استهداف البرلمان الأوروبي للمغرب، أنه “منذ 18 شهرا، ونحن لا زلنا ننتظر أدنى دليل على هذه الاتهامات الخيالية”، لافتا إلى أنه تم تعيين قاضيي تحقيق بناء على شكاوى من أشخاص مختلفين يتهمون المغرب بالتجسس على هواتفهم، لكن “لا يوجد عنصر تقني يؤكد هذه الاتهامات”.