• أديس أبابا.. المغرب يشارك في اجتماع لمجلس السلم والأمن على مستوى رؤساء الدول حول الوضع في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية
  • مسؤول في وزارة الداخلية: الأخبار التي تتحدث عن حملة للقضاء على الكلاب الضالة “تفتقد لأي أساس”
  • هما اعتذرو وهي لا.. إعلاميتان مصريتان تعبران عن حبهما للمغرب بعد تصريحات هالة سرحان
  • اليماني: أرباح شركات المحروقات فاحشة… وقد تتجاوز 80 مليار درهم
  • إسبانيا.. اعتقال شخص كان يوهم شباب مغاربة وسعوديبن باحتراف كرة القدم
عاجل
الأربعاء 14 أغسطس 2024 على الساعة 19:00

لمدة 6 أيام.. إضراب جزئي بمحطات أداء الطرق السيارة

لمدة 6 أيام.. إضراب جزئي بمحطات أداء الطرق السيارة

أعلنت النقابة الوطنية لمستخدمي مراكز الاستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، عن خوض إضراب جزئي إنذاري بجميع محطات الأداء بمراكز الاستغلال، مع تأمين خدمات أعوان الإغاثة في الحالات الاستعجالية.

وحددت النقابة، في بلاغ اطلع عليه موقع “كيفاش”، أيام الإضراب في الجمعة والسبت والأحد 16 و17 و18، وأيام 23 و24 و25 غشت 2024، من الساعة 10:00 إلى الساعة 12:00، و من الساعة 19:00 إلى الساعة 21:00، مع الاعتصام بمقرات العمل بمراكز الاستغلال خلال أيام الإضراب.
وقالت النقابة، إن الإضراب يأتي “احتجاجا على غلق باب الحوار وضرب الحق النقابي ودفاعا على استحقاقات الأجراء، ومن أجل توفير مقومات العمل اللائق وتحقيق الكرامة والعيش الكريم للأجراء، وللتعبير عن حجم التذمر والغضب في ظل الوضعية المفتعلة بالقطاع”.

وسجلت النقابة ما اعتبرته “مضي الإدارة العامة للطرق السيارة قدما في تعميق وتفحيش توتر المناخ الاجتماعي وتماديها في عدم التجاوب والتفاعل مع الحقوق والمكتسبات الجوهرية للأجراء، وفي مواصلة تعطيل الحوار الاجتماعي القطاعي، وفي توخيها سياسة اللامبالاة والتجاهل لأبسط الحقوق المتفق بشأنها بالميثاق الاجتماعي الموقع، بتاريخ 21 مارس 2018 مع الأطراف الحكومية وزارة الداخلية، وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وزارة الاقتصاد والمالية، ووزارة التشغيل والإدماج المهني”.

وطالبت النقابة الإدارة العامة للطرق السيارة إلى “الإسراع في البث في النقاط التي تم رفعها لرفع الظلم والحيف على الأجراء وتمكينهم من استيفاء حقوقهم”، منددة بـ “توجهاتها واختياراتها غير الاجتماعية ورفض الحوار والمضي قدما في التنصل من مضامين الميثاق الاجتماعي، مما يضرب في العمق الحقوق والحريات المكفولة بموجب الدستور وكل التشريعات الوطنية والدولية”.

كما استنكرت النقابة “عدم تفعيل اللجان المكلفة بمتابعة حل النقاط الخلافية وتنزيل مضامين الميثاق الاجتماعي، ودعوتها للانعقاد وإطلاق حوار جدي حول الخارطة القطاعية “حتى لا نجد أنفسنا مضطرين إلى الدفاع عنها بكل الطرق المشروعة”، مسجلة مواصلتها وتمسكها بالاحتجاج السلمي الذي تكفله القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية التي التزمت بها البلاد في مجال الحريات وحقوق الإنسان.