شهد الأسبوع الماضي، في مدينة الدار البيضاء، لقاء حميميا، بين سيدة إيطالية وطفلها بعد فراق دام لأزيد من 7 سنوات، بسبب ترحيله من طرف والده.
وحسب مواقع إيطالية، فإن الوالدة الإيطالية، أعلنت قبل سبع سنوات، أن طفلها اختفى عن الأنظار، بعدما أخذه والده، دون تحديد الوجهة، وتوالت النداءات العام تلو الآخر، إلى أن تم تحديد مكانه.
ووفق المواقع ذاتها، فإن تعاونا مع السلطات الأمنية المغربية والإيطالية، كشفت أن الطفل يعيش في المغرب، بعدما أخذه والده المغربي سنة 2013 وهو ابن 4 سنوات، ثم رفض بعد ذلك أن يسمح لها بلقائه.
وأضافت المصادر المذكورة أن والدة الطفل استطاعت لقاء ابنها، في القنصلية الإيطالية في الدار البيضاء، وذلك بعد تدخل من السلطات في المغرب، والتي كشفت هوية الطفل.