علق حزب التقدم والاشتراكية على قضية “الماستر مقابل المال”، التي تفجرت أطوارها في جامعة ابن زهر في أكادير، والتي يتابع على خلفيتها أستاذ جامعي، مشددا على ضرورة حماية سمعة الجامعة المغربية.
وفي بلاغ أعقب اجتماع مكتبه السياسي أمس الثلاثاء (3 يونيو)، وصف الحزب “المتاجرة بشواهد جامعية في إحدى كليات جامعة ابن زهر بأكادير”، بـ “الممارسات الفاسدة الخطيرة”.
وندد حزب التقدم والاشتراكية بمظاهر الفساد المُسيئة للتعليم العالي سواء في القطاع العمومي أو الخصوصي”، مؤكدا على “ضرورة حماية سُمعة الجامعة المغربية المحتاجة إلى إصلاحٍ حقيقي، وعلى ضرورة حماية سُـــمعة الأساتذة النزهاء، بعيدا عن أي تعميم يُسِـيءُ الى الحقل الجامعي بِـرُمَّـتِه”.
وعبر حزب “الكتاب” عن رفضه لـ”كافة تجليات الفساد في جميع مناحي الحياة العامة ببلادنا”، مبرزا أن “الفساد مسألة مجتمعية وقيمية، لها كلفة باهظة، بما يُسائل الدولة والمجتمع والأفراد على حدٍّ سواء”.
وشدد الحزب، على أن “الفساد آفةٌ تقتضي، إلى جانب المساءلة والردع القضائي، إعمالَ آلياتٍ متكاملة لمحاربتها واجتثاثها، بما في ذلك الآليات المؤسساتية والتشريعية، وآليات اليقظة المواطناتية من قِبَلِ الرأي العام والإعلام والمجتمع المدني وفضاءات التأطير السياسي”.