• سجلت “تراجعًا مقلقًا” في أدائه.. منظمة حقوقية تطالب البرلمان بتسريع إخراج القوانين التنظيمية المتأخرة
  • الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي: المغرب يتوفر على منظومة “نشطة للغاية” في مجال الذكاء الاصطناعي
  • بطليها النصابين حيجاوي وجيراندو.. رئيس “مغرب الغد” يفضح تفاصيل مؤامرة لتشويه المغرب ومؤسساته
  • رسميا.. حمد الله ينضم إلى الهلال ليرافق ياسين بونو
  • يضم 113 خريجا وخريجة.. وزير الداخلية يترأس حفل تخرج الفوج الـ60 للسلك العادي لرجال السلطة
عاجل
الثلاثاء 12 يناير 2021 على الساعة 10:00

قال إن لا مجال للتماطل في الاستجابة لهذا المطلب.. منتدى يدعو الحكومة إلى ترسيم رأس السنة الأمازيغية

قال إن لا مجال للتماطل في الاستجابة لهذا المطلب.. منتدى يدعو الحكومة إلى ترسيم رأس السنة الأمازيغية

يعود مطلب ترسيم رأس السنة الأمازيغية (إيض ن يناير)، الموافق لـ13 يناير، إلى الواجهة، وتتعالى الأصوات المنادية بجعله عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنه، ومن بين هذه الأصوات “منتدى الحداثة والديمقراطية”.

ووجه المنتدى رسالة إلى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يطالب فيها “بترسيم السنة الأمازيغية”، مشيرا إلى أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية المعروف محليا “بإيض يناير” يعد “من مظاهر اعتزاز الشعب المغربي بثقافته الأمازيغية العريقة، بصفتها رافد أساسيا للهوية الوطنية، وعنصرا من عناصر افتخار الأمازيغ بتاريخهم الطويل ومجدهم التليد الذي يمتد لثلاثين قرنا”.

واعتبر “منتدى الحداثة والديمقراطية” أنه “لا مجال للتماطل في إقرار يوم ال13 من يناير كعطلة وطنية مؤدى عنها في القطاعين العام والخاص، كرمز للغنى الثقافي والهوياتي الذي يثري المجتمع المغربي، وإشارة ايجابية ترسلها السلطات في مجال الاعتراف بالحقوق الثقافية الجهوية والمحلية”.

ويربط أمازيغ، احتفاليات يناير، بواقعة انهزام المصريين القدامى أمام أجدادهم، واعتلاء الزعيم “شيشنق” العرش الفرعوني، بعد الانتصار على الملك رمسيس الثالث من أسرة الفراعنة.

هذا الأثر التاريخي، يعتبر نواة الاحتفالية بيناير، رأس السنة الأمازيغية، وعلى أساسه ترسخ الموروث الثقافي المتعلق بيناير عند الأجيال المتعاقبة.

تشبث الأمازيغ بهذا التاريخ، يتجسد في الفعاليات التي تنظم خلال الـ12 يناير من كل سنة في كل من المغرب وتونس والجزائر وليبيا، بل وحتى في بعض المناطق من موريتانيا.