• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 28 فبراير 2021 على الساعة 14:49

في صفحته التكفيرية الجديدة.. مول الفوقية يتخيل نفسه مول السيف

في صفحته التكفيرية الجديدة.. مول الفوقية يتخيل نفسه مول السيف

بالرغم من أن فيسبوك كان قد أغلق صفحة قديمة لـ”مول الفوقية”، بسبب الشتائم والكراهية التي كان ينشرها، يعود هذا التكفيري لعادته القديمة موجها سهامه ضد زملاؤنا في موقع كود.

 

إن ما يميز التكفيريين هو أنهم يرفضون الرأي الآخر ويعتبرون بأن رأيهم فقط هو الحقيقة. وكل من يصرح برأيه أو حتى يقدم حقائق لا تسير في اتجاه رؤيتهم الرجعية يعتبرونه كافراً. وبمجرد نعث أي شخص بالكافر فهم يعرضون حياته للخطر، علما أن الأمل الوحيد لبعض المتشددين هو تخليص العالم ممن يعتبرونهم “أعداء الله”.

“مول الفوقية” يعرف ذلك ويحاول ترهيب مخالفيه من خلال وصفهم بـ”الملحدين”. وهذا ما فعله مؤخرا ضد زملائنا في Goud.ma. فرداً على مقال نشره هذا الموقع في 23 فبراير حول ارتفاع أسعار زيت لوسيور، قام التكفيري بإخراج سيفه ناعتا كاتب المقال بالملحد، فقط لأن هذا الأخير سلط الضوء على أوجه التشابه التي تميز الأساليب المستعملة من طرف من يروجون في الأيام الأخيرة لمقاطعة لوسيور بالأساليب التي استعملت في حملة “مقاطعون” التي عرفها المغرب فيما قبل.

ويذهب “مول الفوقية” إلى حد دعوة أتباعه إلى عدم نسيان خيانة  “أعداء الإسلام”، مؤكداً أن “وقتهم غادي يجي”… ويبدو أن مول الفوقية يتخيل نفسه حاملا سيفه على صهوة حصانه والرؤوس تتساقط أمامه. وربما حلمه أنساه أن في مغرب 2021 يعاقب القانون التكفير لأنه ضمنيا تحريض على القتل.

وللتذكير، سبق أن أغلق فيسبوك صفحة قديمة لمول الفوقية، لأنها كانت مختصة في السب ونشر الكراهية، لكن ذلك لم يمنعه من العودة بتشدد أكثر عبر صفحته الجديدة.