أعطى خالد آيت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الخميس (25 يوليوز)، انطلاقة خدمات ثلاثة مستشفيات للقرب ومركز لتصفية الدم في جهة الشرق، كما وضع الحجر الأساس لبناء المركز الاستشفائي الإقليمي بتاوريرت.
استجابة للتوجيهات الملكية
هذه المشاريع تأتي استجابةً لتعليمات جلالة الملك محمد السادس، التي تهدف إلى إصلاح القطاع الصحي في المملكة، وتعزيز الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.
في إقليم فكيك، أشرف الوزير، بحضور عامل الإقليم محمد ضرهم والمنتخبين المحليين، على تدشين مستشفى القرب “تالسينت” بسعة 45 سريرا، إضافة إلى مستشفى القرب “فكيك” الذي تم تدشينه عن بُعد.
كما تم في إقليم بركان، وبحضور عامل الإقليم محمد علي حبوها، تدشين مستشفى القرب “أحفير”، الذي سيضيف 45 سريرا إلى الطاقة السريرية بالإقليم.
في إقليم تاوريرت، شهدت المدينة تدشين مركز لتصفية الدم، كما وضع السيد الوزير مع عامل الإقليم السيد العربي التويجر الحجر الأساس لبناء المركز الاستشفائي الإقليمي بتاوريرت، الذي من المتوقع أن يضيف 175 سريرا للطاقة السريرية في الإقليم.
تعزيز للموارد البشرية
وتم بالمناسبة، توقيع اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز الموارد البشرية في المؤسسات الصحية بالإقليم، بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وعمالة إقليم فكيك، إضافة إلى الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء والجمعية المغربية الطبية للتضامن وجمعية قطب الصحة فكيك وجمعية الأطباء بفكيك.
ومن المتوقع أن توفر هذه المنشآت الصحية خدمات متنوعة تشمل الاستشارات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، تتبع الأمراض المزمنة، صحة الأم والطفل، وطب الإدمان. وستسهم هذه المبادرات في تحسين جودة الحياة للسكان وتخفيف معاناتهم من التنقل لمسافات طويلة طلباً للعلاج.
وفي السياق نفسه، تؤكد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، التزامها بتعبئة الموارد البشرية المؤهلة وتجهيز المؤسسات الصحية بأحدث المعدات والأجهزة الطبية لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة.