• الاستقلال: التحولات الكبرى التي يعرفها المغرب لن توقفها المحاولات اليائسة للتشويش على رموز الأمة ومؤسساتها الدستورية
  • بنعبد الله يرد على لشكر: وقر راسك ووقر هاد الحزب لأنه إيلا قلبتي علينا غتلقانا
  • موتسيبي: شكرا لجلالة الملك محمد السادس على مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة
  • خطوة إنسانية.. ليفربول يلتزم بدفع مستحقات جوتا لعائلته
  • “الكتاب” للحكومة: واش تنمية 2030 غادي توصل لجميع الجهات؟
عاجل
الإثنين 19 أغسطس 2019 على الساعة 14:00

فهم تسطى.. بغاو النظافة وكيحرقو حاويات الأزبال

فهم تسطى.. بغاو النظافة وكيحرقو حاويات الأزبال

لا زال مسلسل حرق حاويات الأزبال، من طرف مجهولين، مستمرا، في عدد من المدن، فبعد سلا وآسفي وتطوان، أحرق آخرون حاويات في مدينة الناظور.
وحسب مصادر محلية، فإن مجهولين أحرقوا، يوم أمس الأحد (18 غشت)، حاوية أزبال هي الثالثة، في أقل من أسبوعين، فيما لا زالت الأسباب مجهولة.

ورجحت المصادر ذاتها أن يكون الفعل بسبب سوء تدبير النفايات في المدينة، ليكون الرد بهذا الشكل الغريب والغير مبرر.
ومن جهته، نشر عبد الله سودو نائب عمدة سلا، صورا على حسابه على الفايس بوك، لعدد من الحاويات التي تم إحراقها في مجموعة من المدن، من بينها مدينة سلا وآسفي وتطوان، وأرفق الصور بتدوينة، كتب فيها مستنكرا: “حرق الحاويات وإتلافها في سلا وفاس والداخلة وآسفي وتطوان وغيرها من المدن، إنه تعبير حقيقي عن مواطنتنا كأفراد وتجرأنا على الممتلكات العمومية، إنه التدهور الأخلاقي بشكل مقلق، نحتاج صحوة حضارية حقيقية لنوقف السقوط المدوي لمجتمعنا”.

هذه التدوينة تفاعل معها عدد من متابعي نائب العمدة، وحيث اتفقت معه مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي محملين المسؤولية إلى الأفراد التي تقوم بهذه الأعمال التخريبية، وكتب أحدهم: “للأسف الشديد نحتاج إلى الكثير من الوقت لتحقيق التغيير المنشود”، وكتب آخر: “مؤسف حقا ما يحدث من تجاوزات لا تمت إلى بيئتنا المغربية بصلة”.

وفي سياق مرتبط، خرج بعض المعلقين بفكرة غريبة، هدفها وضع كاميرات مراقبة لحاويات الأزبال، فيما حمل آخرون المسؤولية للجماعات والمجالس البلدية، متهمين إياهم بعدم متابعة هؤلاء المخربين.