يبدو أن حلقة برنامج بدون لغة خشب، التي بثت يوم الجمعة (17 يناير)، وكان ضيفها السفير السابق للمغرب بالجزائر حسن عبد الخالق، أوجعت بشدة أبواق الكابرانات، وأخرجتهم من جحورهم التي يقبعون فيها منتظرين تعليمات العسكر.
وأثارت الحقائق التي سردها ضيف الحلقة سعار الدكاكين الإعلامية في الجزائر، لم يسعفهم معها سوى التباكي والنواح في مقالات أساسها الكذب والتضليل.
وخلال حلوله ضيفا برنامج “بدون لغة خشب”، الذي تبثه “ميد راديو”، أكد حسن عبد الخالق، السفير المغربي السابق في الجزائر، أن “جميع وسائل الإعلام الجزائرية ملزومة بتبني الموقف الجزائري والخط التحريري المعادي للمغرب”، مشددا على أن “الإعلام الجزائري مغلوب على أمره”.
وأوضح السفير، أنه “ممنوع على أي جريدة أو منبر في الجزائر تتخطى هذه الخطوط أو تتحدث إيجابيا عن المغرب”.
وأبرز المتحدث ذاته، أن الدكاكين الإعلامية الجزائرية تمعن في نشر الأكاذيب حول المغرب حيث “يتم التضخيم في السلبيات بالادعاءات والافتراءات ولا تخلو صحيفة أو موقع إخباري جزائري يوما ما من إثارة اسم المغرب يستحيل”.
وشدد حسن عبد الخالق، على أن “الإعلام الجزائري مغلوب على أمره ممنوع من التفاعل إيجابيا مع بيانات حقيقة أو توضيحات تقوم بها السفارة المغربية”.
وأوضح الدبلوماسي المغربي، أن “التصعيد دائما كان منذ أكثر من نصف قرن لكن كل مرة كان يأخذ مظهرا معينا”.