تخيم أجواء من الحزن على ممكلة الأردن بعد السيول التي ضربت أمس الخميس (25 أكتوبر)، منطقة البحر الميت.
ضحايا
وأكدت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية ارتفاع حصيلة وفيات هذه السيول إلى 21 حالة وفاة و35 مصابا، مشيرة إلى أن البحث لازال جاريا عن مفقودين آخرين جرفتهم السيول.
وجرفت السيول حافلة مدرسية كان على متنها 37 طالبا وسبعة من أعضاء هيأة التدريس في رحلة إلى منطقة المياه الساخنة.
وبدأت السلطات عملية إنقاذ واسعة، حيث عثرت فرق الإنقاذ على 34 ناجيا حتى الآن، وفق ما أوردته وكالة رويترز.
ووصفت وسائل إعلام حالة بعض الناجين بكونها “حرجة”، مشيرة إلى أن من بين القتلى والمصابين أفراد عائلات كانوا يتنزهون في المنطقة.
ألم وغضب
وتفاعل الملك الأردني عبد الله الثاني، ملك الأردن، اليوم الجمعة مع الحادث.
وقال العاهل الأردني، في تغريدة له على تويتر، “حزني وألمي شديد وكبير، ولا يوازيه إلا غضبي على كل من قصر في اتخاذ الإجراءات التي كان من الممكن أن تمنع وقوع هذه الحادثة الأليمة”.
عزاء
من جانبه، بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى العاهل الأردني.
وأعرب الملك، بهذه المناسبة، للعاهل الأردني، و”من خلاله للأسر المكلومة وللشعب الأردني الشقيق، عن أحر التعازي وصادق التضامن والمواساة في هذا المصاب الأليم، سائلا الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وغفرانه، ويلهمه وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
ومما جاء في برقية الملك: “وإذ أدعوه عز وجل أن يحفظكم وبلدكم الشقيق من كل مكروه، أرجو أن تتفضلوا، صاحب الجلالة وأخي العزيز، بقبول أخلص مشاعر تعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات مودتي وتقديري”.
