بحسرة وحزن على ضياع تحصيله الدراسي استحضر الطالب إسماعيل شهيد، تفاصيل طرده من إحدى مؤسسات التكوين المهني في مدينة آسفي بعد خلاف نشب بينه وبين حارس أمن خاص بالمؤسسة.
وفي اتصال مع موقع “كيفاش”، قال الطالب المشهود له بالتفوق، إنه “في صباح يوم الثلاثاء (23 أبريل) عند ولوجه للمعهد تعرض للاعتداء من قبل حارس المعهد بحجة عدم ارتداء الوزرة”، لافتا إلى أنه “تقدم بشكوى مرفقة بشهادة طبية لدى المصالح الأمنية”.
وأوضح الطالب إسماعيل، أنه “في اليوم الموالي تمت إحالته على المجلس التأديبي من قبل المؤسسة”، مؤكدا أنه “طلب الاستدلال بتسجيل الكاميرات لتوضيح الحادثة، لكنه تلقى ردا سلبيا وقمعا من قبل أعضاء المجلس التأديبي مدعين أنه ليس من شأنه المطالبة بالتسجيل”.
وقال إسماعيل شهيد: “أنا أطالب فقط بحقي في التعليم اللي هو حق مشروع لي كمواطن مغربي، متسائلا: “كيف يعقل أن يتم إيقافي لمدة أكثر من شهر وأنا حاليا لازلت موقوف و تنازلت عن حقي وأمضيت الالتزام مكرها اعترف فيه أنني أخليت بالنظام الداخلي للمؤسسة بُغْيَة اجتياز الامتحانات الجهوية أيام 27/28/29 ماي مرفوقا بتنازل عن محضر شكاية العنف ضد حارس الأمن الخاص”.
وتابع المتحدث ذاته: “هذا كان من حسن نيتي أنني كل مايهمني هو مساري الدراسي فقط لا أريد ضياعه، وهدا بوعد من المدير الإقليمي لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بآسفي على انني سأجتاز الامتحانات إلا أنني لم أجتز أي امتحان”.
هذا وشكلت قضية الطالب إسماعيل موضوع سؤال كتابي للفريق الحركي بمجلس النواب، إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، حيث طالب الفريق الوزير بالتدخل لدى إدارة المعهد بغية إرجاع الطالب المعني إلى صفوف الدراسة.