• في مواجهة موجات الحر.. المغرب يعزز أنظمة الإنذار وحملات التوعية
  • شادي رياض: أقاتل للعودة قبل “كان 2025” واللعب بجوار أكرد يمنحني الأمان
  • بعد وساطة التقدم والاشتراكية.. وزير الفلاحة يتعهد بعدم هدمٍ السكن الجامعي لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة
  • بعد “تصريح بلارج”.. “الوفاء للبديل الأمازيغي” تندد بتنامي خطاب الكراهية والتمييز ضد المرأة والأمازيغية
  • استعدادًا للموسم الجديد.. الزيات يعقد أول اجتماع مع الشابي
عاجل
الإثنين 01 مارس 2021 على الساعة 22:00

سكنفل: موجة التكفير سببها عدم العلم والتطاول على الفتوى… ولا يجوز بحال الدفاع عن هؤلاء المكفرين

سكنفل: موجة التكفير سببها عدم العلم والتطاول على الفتوى… ولا يجوز بحال الدفاع عن هؤلاء المكفرين

عزا لحسن بن ابراهيم سكنفل، رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة، انتشار موجة التكفير، من قبل بعض الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى “عدم العلم والتطاول على الفتوى واستصغار هذا التطاول والافتئات على أهل العلم الربانيين الذين يتحرجون عن القول بدون علم، ويبرؤون إلى الله من التطاول على حرمة المسلم”.

وقال سكنفل، في تصريح لموقع “كيفاش”، إن “كلمة أهل السنة والجماعة اتفقت على عدم تكفير مرتكب الكبيرة، فقالوا: “ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله”، أي ما دام مؤمنا بأن الذنب معصية لله يرجو العفو من الله والرحمة منه والإنابة والمغفرة”.

وذكر رئيس المجلس العلمي بقول الرسول (ص)، “إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما” (رواه مسلم من حديث عبد الله بن عمر)، موضحا في هذا السياق أن “المكفر هو عدو نفسه قبل أن يكون عدو غيره، لأنه يكون ما يعتقده هو الكفر. ولأن كل من يشهد أن لا إلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله مسلم لا يجوز بحال تكفيره، إلا أن يعلن هو كفره وإلحاده صراحة”.

وقال سكنفل إن أحد الصحابة قتل أحد المشركين بعد أن تلفظ بالشهادتين فلما سأله النبي صلى الله عليه وسلم عن سبب فعله ذلك، أجاب بأنه إنما قالها خوفا، فقال له الرسول (ص): “هل شققت على قلبه”، وفي رواية “كيف إذا جاءتك تحاح لك عند الله”، أو كما قال عليه الصلاة والسلام أي الشهادتان اللتان تلفظ بهما المقتول.

وأكد المتحدث أنه “لا يجوز بحال الدفاع عن هؤلاء المكفرين، بل لابد من بيان خطأ منهجهم وخطورته على المجتمع أفرادا وجماعة، لأن التكفير دافع إلى البغضاء والكراهية، كما لا يجوز الدفاع عن العصاة والمذنبين المجاهرين بالمعصية، لأنهم عصوا ربهم وهم بفعلهم هذا يساهمون في نشر الفساد الأخلاقي، أما إن استتروا فلا يجوز فضحهم لأن الله ستير يحب الستر”.

والحل الممكن لمواجهة هذا المد، حسب سكنفل، يكمن في “التربية على القيم والأخلاق والعمل على نشر الوعي الديني الصحيح، خصوصا في مجال الإعلام وتقنيات التواصل بعيدا عن السعي إلى الشهرة والزعامة الدينية”.