كلثوم بودهر – صحافية متدربة
استبقت جمعيات حقوق المستهلك شهر رمضان نظرا لخصوصيته الاستهلاكية، بالدعوة إلى اتخاذ تدابير لضمان تموين السوق المغربي بالمواد الأساسية، والحفاظ على القدرة الشرائية للمستهلكين.
وفي بلاغ اطلع موقع “كيفاش” على نسخة منه، أكدت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك على ضرورة الاستعداد للشهر الفضيل، مؤكدة “أهمية توفير الظروف الملائمة لتسويق المنتجات والخدمات الاستهلاكية التي يتزايد عليها الطلب لتحقيق الأهداف الروحية والاجتماعية المرجوة من الدولة والمجتمع”.
ونبهت الجامعة إلى أهمية “توزيع المواد الغذائية بانتظام على مختلف المناطق مع إعفاء مؤقت للقطاعين الزراعي والحيواني من الرسوم بما يشمل رسوم ذبح اللحوم الحمراء والجمارك على الكتاكيت والمواد الأولية المخصصة للعلف”.
هذا ودعت حماية المستهلك، إلى “تطبيق المادة 4 من قانون حرية الأسعار والمنافسة، في حال عدم انخفاض الأسعار نتيجة تدخل الوسطاء”، مشيرة إلى “أهمية تشديد الرقابة على نقاط البيع بالجملة والتجزئة لمنع الاحتكار والممارسات غير القانونية التي قد تؤثر على الأسعار ومكافحة جميع أساليب الغش والتدليس لضمان حماية المستهلك المغربي”.
وفي سياق دعم الأسر المعوزة، طالبت الجامعة بتعزيز مبادرات توزيع “قفة رمضان”، وفتح المطاعم الاقتصادية، مع تكثيف المراقبة على أماكن تقديم الأطعمة خلال الشهر الكريم كما حثت المستهلكين على تجنب شراء المنتجات مجهولة المصدر أو المنتهية الصلاحية والابتعاد عن الإسراف للحفاظ على الصحة والميزانية الأسرية
وخلصت الجامعة إلى التأكيد على “أهمية الاستعداد المبكر لاستقبال الشهر الفضيل من جميع الأطراف، سواء الجهات المعنية أو المستهلكين لضمان استقرار السوق وتوفير الاحتياجات الأساسية مع مراعاة القدرة الشرائية للأسر محدودة الدخل”، داعية إلى “ترشيد الشراء لتجنب الممارسات غير المشروعة التي قد تؤدي إلى ندرة السلع وارتفاع الأسعار”.