• موتسيبي: هذه النسخة من كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات ستظل في الذاكرة
  • في افتتاح “الكان”.. تعادل مثير بين لبؤات الأطلس ومنتخب زامبيا
  • روما.. إعادة انتخاب المغرب عضوا في مجلس “الفاو”
  • ابتداء من 9 يوليوز الجاري.. اعتماد نظام جديد لركن السيارات في طنجة
  • للإجابة عن أسئلة النواب حول الحق في الصحة.. أخنوش في البرلمان يوم الاثنين المقبل
عاجل
الخميس 01 أغسطس 2013 على الساعة 20:48

رغم الموافقة المبدئية للأحرار على المشاركة.. طريق “حكومة بنكيران 2” ما زال طويلا وشاقا

رغم الموافقة المبدئية للأحرار على المشاركة.. طريق “حكومة بنكيران 2” ما زال طويلا وشاقا صلاح الدين مزوار
صلاح الدين مزوار
صلاح الدين مزوار

 

علي أوحافي

يبدو أن هاجس عبد الإله بنكيران، هذه الأيام، ليس إقناع التجمع الوطني للأحرار بالمشاركة في الحكومة فحسب. كيفاش؟

إذا كانت الموافقة المبدئية متوفرة لدى حزب الحمامة، وهو ما قد يتأكد يوم غد الجمعة (2 غشت)، في المجلس الوطني في بوزنيقة، فإن مناقشة التفاصيل تجعل الجزم بالقول إن مشاكل بنكيران انتهت فيه الكثير من المجازفة.

مقربون من صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، يؤكدون بأنه، إلى حدود الساعة، لا اتفاق مع رئيس الحكومة على أي شيء، بل إنه بين ما تبقى من مكونات الأغلبية وبين التجمع الوطني للأحرار تفاوت كبير في تقدير الصيغة التي قد تخرج بها “حكومة بنكيران 2”. كيفاش؟

البيجيدي، على ما يبدو، يفضل الاختيار السهل، وهو “خرج/ دخل”، أي منح الأحرار حقائب الاستقلال وانتهى الأمر، إلا أن هذا الاختيار لن يهضمه الأحرار ولن يقبلوه، لأنه سيجعل انضمامهم إلى الحكومة “رخيصا”، فيما الحركة الشعبية، من جهتها، تراقب مسار التفاوض بحذر، وأي إعادة نظر في هيكلة الحكومة ستجعلها تخرج مطالبها “التوسعية” داخل الحكومة، فيما التقدم والاشتراكية يراقب وينتظر.

وما يزيد من طين بنكيران بلة هو أن موضوع الخلاف ليس الحقائب فقط بل البرنامج الحكومي، ما يؤكد أن تاريخ ميلاد “حكومة بنكيران 2” ما زال بعيدا.