قال كريم أشنكلي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس جهة سوس ماسة، إن “انجازات الحكومة تمت بفضل أخنوش الذي لا يمكن أن يتصور شخصا آخر مكانه ليتولى هذه المهمة”.
انتقد أشنكلي ما أسماه بـ”العناصر الهدامة” التي تعمل على “تيئيس الشباب والتبخيس من قدراته ونشر خطاب العدمية، والتشويش على العمل الحكومي بمختلف السبل”.
وأبرز اشنكلي، في كلمته خلال افتتاح الدورة الرابعة لجامعة الشباب الأحرار، أمس الجمعة (9 شتنبر) في أكادير، إن الجامعة “تنظم هذه السنة في سياق استثنائي، اتسم بالنجاح الباهر الذي حققه الحزب في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، ومكنه من الظفر برئاسة الحكومة، ومجلس النواب، إضافة إلى العديد من مجالس الجهات والغرف المهنية والعمالات والجماعات المحلية”.
واعتبر أشنكلي، وفقا لما نقله موقع الحزب، أن مثل هذه التظاهرات “تؤسس لفعل شبابي خلاق ومتجدد، يثبت من خلاله الحزب أن دور الشباب ليس مجرد شعارات رنانة، أو وسيلة لتأتيت الفضاءات، بل إن له دورا محوريا في الحياتين السياسية والعامة”.
وأشار المتحدث إلى أن ما يثبت جدية هذا الحدث “هو تنظيمه بعد المنتديات الجهوية الماراثونية ال12، التي عرفت نجاحا كبيرا بعد تمكنها من استقطاب أطر بارزة وتأطير آلاف الشباب من مختلف الشرائح، لتكون مشتلا حقيقيا لصناعة شباب المستقبل، وهذا مؤشر يدعو إلى الاطمئنان على الحزب، حسب تعبيره”.
وقال عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار إن الأخير “جعل من مشاركة الشباب والنساء في صناعة القرار قناعة راسخة ونموذجا يحتدى به، وهذا ما يترجم دعم الحزب المتواصل للشباب، ومنحه الثقة الكاملة ليشغل مناصب المسؤولية”.
وضمن كلمته، شدد أشنكلي على “ضرورة الافتخار بما قدمته الحكومة من إنجازات في ظرف سنة من ولايتها، وإن كان جزءا كبيرا من الوقت استغل لتأسيس التحالفات وتشكيل الأغلبية”، معتبرا أن “هذا النجاح تم بفضل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الذي لا يمكن أن يتصور شخصا آخر مكانه ليتولى هذه المهمة خلال هذه الظرفية الصعبة التي تجتازها البلاد”.
وقال رئيس مجلس جهة سوس ماسة متحدثا عن أخنوش: “هذا الرجل المتواضع يدبر الحكومة تحت قيادة جلالة الملك بكل حنكة، وبحس سياسي عالي، ويضع مصلحة المواطنين والوطن فوق كل اعتبار”.
