وصف صالح المالوكي، رئيس المجلس الجماعي لأكادير، الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ44 للمسيرة الخضراء، والذي خصص جزء كبيرا منه إلى الحث على التنمية في جهة سوس ماسة، بأنه “خطاب التاريخ والإنصاف ولفت الانتباه إلى جهة سوس ماسة وعاصمتها مدينة أكادير”.
وقال المالوكي إن “استعمال الملك لعبارة (لا يعقل…) تحمل كل الدلالة على أن الجهة وعاصمتها لم ينالا حقهما مما تستحقان من دعم وخصوصا على مستوى البنيات الأساسية التي دعمت في جانبها مدن أخرى وجهات أخرى”.
وأضاف رئيس المجلس الجماعي لأكادير أن “هذا الخطاب الملكي السامي أصبح مرجعا تاريخيا في تحديد المركز الاستراتيجي للجهة وعاصمتها، ومن تم على كل المسؤولين في بلدنا سواء مركزيا أو جهويا أو محليا أن يستوعبوا مضمون وتوجيهات هذا الخطاب ليعطي نتائجه الفعلية على مستوى المشاريع التنموية”.
وكان الملك محمد السادس اعتبر أنه ليس من المعقول أن تكون جهة سوس ماسة في الوسط والبنية التحتية الأساسية تتوقف في مراكش، داعيا إلى “التفكير بكل جدية” في ربط أكادير ومراكش بالخط السككي.
وأوضح الملك، في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين للمسيرة الخضراء، مساء اليوم الأربعاء (6 نونبر)، أن هذا الخط سيساهم “في فك العزلة عن هذه المناطق، وفي النهوض بالاقتصاد، كما سيكل رافعة لخلق فرص الشغل ليس فقط في جهة سوس ماسة ولكن في المناطق المجاورة”.
وأكد الملك أن “جهة سوس ماسة يجب أن تكون مركزا اقتصادي يربط شمال المغرب وبجنوبه”.