أكدت حكيمة يحيى، خبيرة تحليل الحمض النووي بالمديرية العامة للأمن الوطني، رئيسة المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية بالدار البيضاء، أن المديرية العامة للأمن الوطني أصبحت اليوم تحتوي على تقنيات عالية في المجال التقني والتي سهلت مأمورية حل مجموعة من القضايا.
وقالت حكيمة يحيى خلال استضافتها في برنامج “بدون لغة خشب”، الذي يذاع عبر أثير إذاعة “ميد راديو”، إنه “كاين قضايا اللي كتدوز عليهم 10 سنين وكيتحلو”، مشيرة إلى أن “التقنيات اللي كنا كنستعملو شحال هذا ماشي هما ديال دابا داك الشي تطور”.
وأضافت رئيسة المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية بالدار البيضاء أن “التقنيات اللي كنا كنستعملو باش نستخرجو الحمض النووي في 2006 و2007 ما كانتش بأداء عالي، مثلا فاش كنا كنلقاو أثر على دجين كان خاصنا نزيدو واحد الخطوة ديال التطهير يعني عملية استخراج الحمض النووي ومن بعد كناخذو هداك السائل وكنقومو بالتركيز ديالو باش تتاح لينا الفرصة ويكون عندنا الملف الشخصي ديال الحمض النووي، لآن هداك الدجين اللون ديالو ما كانش كيخلي عمليات كثيرة نقومو بها، ولك حاليا ما بقاش عندنا هاد المشكل”.
وتابع أن “الآن المديرية العامة للأمن الوطني اقتنت آليات جد متطورة كتمكن من استخراج الحمض النووي على آثار اللي بكمية صغيرة جدا واللي كنا السنين اللي فاتت ما منقدروش نستعملوها”.
وختمت حديثها بالقول “اليوم ولاو عندنا آخر الصيحات مائة في المائة في المجال التقني”.