توعدت اسرائيل “بتصفية” يحيى السنوار بعدما سمي رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس في حين دخلت الحرب في قطاع غزة شهرها الحادي عشر، اليوم الأربعاء في خضم مرحلة من التصعيد يخشى معها اتساع النزاع إلى منطقة الشرق الأوسط.
عينت حركة حماس يحيى السنوار مساء الثلاثاء رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لاسماعيل هنية الذي اغتيل في 31 يوليوز في طهران.
ويتهم الجيش والسلطات الإسرائيلية السنوار الذي كان قائد حركة حماس في قطاع غزة بأنه أحد المخط طين الرئيسيين لهجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وهو لم يظهر علنا منذ ذلك الحين.
توعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هيرتسي هاليفي الأربعاء بالعثور على يحيى السنوار وتصفيته.
وقال هاليفي للجنود حسبما جاء في بيان صدر عن المتحدث باسمه “سنسعى جاهدين للعثور عليه ومهاجمته واستبدال رئيس المكتب السياسي (لحماس) مجدد “.
واتهمت كل من إيران وحماس وحزب الله إسرائيل باغتيال هنية وتوعدت بالانتقام لقتله بعد ساعات من قتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ولم تعلق إسرائيل على مقتل هنية في طهران.