• تصنيف “ويبوميتريكس 2025”.. جامعة محمد الخامس بالرباط في صدارة الجامعات المغربية والمغاربية
  • بمناسبة الدورة الـ49 لجائزة الحسن الثاني للغولف والدورة ال28 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.. الأمير مولاي رشيد يترأس حفل عشاء أقامه جلالة الملك
  • لتقييم التدابير المتخذة للحد من انتشار “بوحمرون”.. المجلس الوطني لحقوق الإنسان يقوم بزيارات ميدانية لمؤسسات سجنية
  • الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد: نجاح الإضراب العام رسالة في مواجهة تغول الباطرونا وحكومتها
  • طالب باعتذار رسمي.. الاتحاد المغربي للشغل يستنكر “تخوين” الطالبي العلمي
عاجل
الأحد 05 يناير 2025 على الساعة 11:00

حوادث ومخاطر صحية.. انتشار الكلاب الضالة يؤرق ساكنة طانطان

حوادث ومخاطر صحية.. انتشار الكلاب الضالة يؤرق ساكنة طانطان

نبه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، إلى ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في الشوارع والفضاءات العمومية.

وفي سؤال كتابي وجهته إلى وزير الداخلية أبرزت البرلمانية عويشة زلفى، أن “ظاهرة انتشار الكلاب الضالة أصبحت تؤرق ساكنة مدينة طانطان، حيث انتشرت بشكل مخيف ليس في المناطق غير المؤهلة والنائية فقط، وإنما في الشوارع والأحياء المأهولة والمناطق السكنية، وفي الأسواق وبالقرب من المؤسسات التعليمية”.
وشدد النائبة الاشتراكية، أن هذه المعضلة “تسببت في ذعر المدينة ككل؛ خاصة منها النساء والأطفال وكبار السن، بحيث أن مواطني طانطان باتوا لا يأمنون على خروج أبنائهم وبناتهم من منازلهم صباحا للذهاب الى مدارسهم”.
وأوضحت عويشة زلفى، أن “حالات العقر تتزايد؛ كلاب تحمل أمراضا خطيرة، بعضها يؤدي إلى الوفاة، ناهيك عن الروائح الكريهة والإزعاج الذي تسببه أصواتها ليلا”. وأكدت البرلمانية أن الأمر يتعلق بـ”مشكلة حقيقية رفعناها إليكم مرات عديدة السيد الوزير، عشرات الكلاب تصول وتجول دون أدنى حماية تذكر للمواطنات والمواطنين، والجهات المعنية عاجزة عن إيجاد حل”.
وطالبت البرلمانية وزير الداخلية بتحقيق الأمان لساكنة طانطان باعتباره ضرورة إنسانية من خلال مواجهة انتشار هذه الظاهرة.
وسبق لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أن نبه إلى مخاطر انتشار الكلاب الضالة، معتبرا أنها ” الخزان الرئيسي أو الناقل للعديد من الأمراض الخطيرة كداء السعار”.

وفي رده على سؤال كتابي سابق بمجلس المستشارين، حول “خطورة انتشار الكلاب الضالة”، قال عبد الوافي لفتيت، إن وزارة الداخلية رصدت خلال الخمس سنوات الأخيرة ما يناهز 70 مليون درهم، من أجل اقتناء سيارات ومعدات لجمع ومحاربة الكلاب الضالة وداء السعار، كما يتم تلقيح مجانا أزيد من 80 ألف شخص سنويا من هذا الداء الفتاك.
وتابع لفتيت في السياق ذاته، موضحا: ” لقد تم سنة 2019، إبرام إتفاقية إطار للشراكة والتعاون بين المديرية العامة للجماعات الترابية، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، تروم تعزيز التعاون والتنسيق من هذه الأطراف من أجل معالجة هذه الظاهرة، باعتماد مقاربة جديدة ترتكز على ضوابط علمية أبانت عن فعاليتها في العديد من الدول، وذلك من خلال إجراء عمليات التعقيم الجراحية لهذه الحيوانات لضمان عدم تكاثرها، وتلقيحها ضد داء السعار.