• يواجه السجن مدى الحياة.. بدء محاكمة مغربي في فرنسا متهم بقتل زوجته وشقيقتها
  • رفضا لتعديلات المسطرة الجنائية.. “المبادرة المدنية” تدعو إلى الاحتجاج غدا أمام البرلمان
  • أخنوش: المغرب بقيادة جلالة الملك يواصل تعزيز إصلاحاته الهيكلية في المجالات ذات الأولوية
  • بإطلاق 4 وجهات جديدة.. “لارام” توسع شبكتها الدولية
  • المجلس الحكومي.. إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة والنظام الأساسي للصحفيين على طاولة الحكومة
عاجل
الجمعة 16 يوليو 2021 على الساعة 08:20

“جريمة إيكولوجية”.. حريق واحات “أفرا” يلتهم أزيد من 5000 نخلة (صور)

“جريمة إيكولوجية”.. حريق واحات “أفرا” يلتهم أزيد من 5000 نخلة (صور)

في أقل من شهر، اندلعت في إقليم زاكورة، 7 حرائق، أتت على أزيد من 10 آلاف نخلة، كان آخرها الحريق الذي شهدته جماعة “أفرا”، أول أمس الأربعاء (14 يوليوز)، حيث التهمت النيران أكثر من 5000 نخلة على مساحة 45 هكتارا، مما يمثل “جريمة إيكولوجية” وفق فعاليات مدنية بالمنطقة.

وطالب رئيس “جمعية أصدقاء البيئة” في زاكورة، جمال أقشباب، “بفتح تحقيق للوقوف على الأسباب الحقيقية للحرائق”، موضحا أن “ما يروج حول وجود أسباب مباشرة مرتبطة بأشخاص افتعلوا الحريق غير صحيح، بينما الأسباب الموضوعية تؤكد على أن كل الشروط متوفرة في الواحة كي تحترق”.

وتابع أقشباب، في تصريح لـ”أصوات مغاربية”، قائلا: “كل أشجار النخيل يابسة بفعل استنزاف الفرشة المائية الباطنية والجفاف، وتحولت الواحة إلى خراب ودمار، حقولها كلها جرداء والنخيل يابس بشكل كبير وبالتالي فإن ذلك يوفر كل الشروط لاندلاع حريق أمام ارتفاع درجات الحرارة، إذ من الممكن فقط أن يؤدي الزجاج داخل الواحة بالتسبب في اندلاع الحريق”.

إقرأ أيضا: 0 نخلة احترقت بالكامل.. العافية شاعلة فواحات النخيل فزاكورة (صور)

وأوضح أقشباب بأنه “مرت 3 أشهر على خوض الفعاليات المدنية والجمعوية والإعلامية بالمنطقة لحملة واسعة باسم (أنقذوا واحات درعة) ولكن لا أحد حرك ساكنا”، مؤكدا “أنهم طالبوا عامل الإقليم بأن يعلن إقليم زاكورة (منطقة منكوبة وجافة)”.

وبشأن وضعية الواحات حاليا، قال المصدر ذاته إن “الواحات تحولت إلى أطلال بسبب الجفاف واستنزاف الفرشة المائية، وأن ازدياد الحرائق مؤخرا يهدد النظام الإيكولوجي بالنهاية”، لافتا إلى أن ذلك “سيفرز تبعات كثيرة على المستوى الإيكولوجي ستنهي دور الواحات في التسحر وزحف الرمال، وأيضا على المستوى الاقتصادي باعتبار أن التمور هي المورد الأساسي للفلاحين في المنطقة”.

وشدد على أن “انهيار النظام الإيكولوجي في إقليم زاكورة سيحول الفلاحين إلى الفقر والبؤس ويدفعهم إلى الهجرة”، واستطرد قائلا: “إذا استمرت الوضع على هذا النحو ولم يكن هناك أي تدخل استعجالي سنحكم على هذه الواحات بالفناء كتراث إنساني عمر قرونا وشكل أساسا للحضارات الإنسانية في التاريخ”.