• الاستقلال: التحولات الكبرى التي يعرفها المغرب لن توقفها المحاولات اليائسة للتشويش على رموز الأمة ومؤسساتها الدستورية
  • بنعبد الله يرد على لشكر: وقر راسك ووقر هاد الحزب لأنه إيلا قلبتي علينا غتلقانا
  • موتسيبي: شكرا لجلالة الملك محمد السادس على مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة
  • خطوة إنسانية.. ليفربول يلتزم بدفع مستحقات جوتا لعائلته
  • “الكتاب” للحكومة: واش تنمية 2030 غادي توصل لجميع الجهات؟
عاجل
الثلاثاء 09 يوليو 2024 على الساعة 09:00

تقرير الخارجية الأمريكية حول الاتجار بالبشر.. تنويه بجهود المغرب في التصدي للجريمة

تقرير الخارجية الأمريكية حول الاتجار بالبشر.. تنويه بجهود المغرب في التصدي للجريمة

تابعت اللجنة الوطنية لتنسيق إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه صدور التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية بشأن الاتجار بالبشر لسنة 2024 “والذي نوه بالجهود المتزايدة للمملكة المغربية في التصدي لهذه الجريمة مقارنة بالفترة المشمولة بالتقرير السابق، وهو ما مكن المملكة من الاحتفاظ بتصنيفها في الفئة الثانية”.

وأبرزت اللجنة، في بلاغ لها، أن التقرير أشار، في هذا الصدد، إلى ارتفاع عدد المتابعات والإدانات القضائية، واعتماد الخطة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه برسم سنة 2023-2030 وآلية الإحالة الوطنية لضحايا الاتجار بالبشر، ومخطط العمل الاستراتيجي الوطني للتنزيل برسم 2023-2026، ونشر دليل التعرف على ضحايا الاتجار بالبشر، وإنشاء رقم أخضر للتبليغ عن حالات محتملة للاتجار بالبشر، والتنسيق مع المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية لإحداث مراكز للإيواء المؤقت والاستعجالي لضحايا الاتجار بالبشر.

وأضاف المصدر ذاته أن التقرير تطرق أيضا إلى الجهود المبذولة على مستوى التحسيس والوقاية من خلال الحملات التوعية التي أطلقت، عبر الوصلات التلفزية واللوحات الإعلانية والمعارض الفنية والتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالتنسيق مع بعض المنظمات الدولية؛ مع تلقي المملكة المغربية لعشر توصيات ذات الأولوية في إطار “خطة العمل 2024-2025” تهم تعزيز حماية الضحايا وتقوية الجهود الوطنية في إطار مكافحة الاتجار بالبشر، وهي التوصيات التي تعمل اللجنة الوطنية على تفعيلها بتنسيق مع كافة الفاعلين والشركاء المؤسساتيين المعنيين.

تجدر الإشارة إلى أن التقرير الأمريكي، الذي يعد بمثابة تقييم شامل وموضوعي لوضعية جهود مكافحة الاتجار بالبشر في 188 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، عالج هذه السنة بشكل مفصل إحدى الممارسات المتنامية والمتمثلة في التكنولوجيا الرقمية ودورها في الاتجار بالبشر.