• في مواجهة موجات الحر.. المغرب يعزز أنظمة الإنذار وحملات التوعية
  • شادي رياض: أقاتل للعودة قبل “كان 2025” واللعب بجوار أكرد يمنحني الأمان
  • بعد وساطة التقدم والاشتراكية.. وزير الفلاحة يتعهد بعدم هدمٍ السكن الجامعي لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة
  • بعد “تصريح بلارج”.. “الوفاء للبديل الأمازيغي” تندد بتنامي خطاب الكراهية والتمييز ضد المرأة والأمازيغية
  • استعدادًا للموسم الجديد.. الزيات يعقد أول اجتماع مع الشابي
عاجل
الثلاثاء 17 مارس 2020 على الساعة 19:36

تقديرا لمجهودات جنود الخفاء.. تفاعل كبير مع دعوة “التضامن من النوافذ والشرفات”

تقديرا لمجهودات جنود الخفاء.. تفاعل كبير مع دعوة “التضامن من النوافذ والشرفات”

في الشدائد تعرف معادن الناس، وما أبان عنه العديد من المغاربة في هذه الظرفية التي يمر بها المغرب، من وعي وإحساس بالمسؤولية وروح وطنية عالية، يكشف جوهرهم الثمين.

ومع توالي الإعلان عن حالات إصابة بفيروس كورونا، وتوالي إقرار إجراءات احترازية لمواجهة تفشي الفيروس، تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مبادرات مواطنة وإنسانية، تذكي روح التضامن، تهدف إلى التخفيف من وطأة تداعيات الفيروس في المغرب.

ومن بين هذه المبادرات، مبادرة للوقوف في النوافذ والشرفات وفي أسطح البنيات، للتعبير بشكل جماعي عن الامتنان لكل المؤسسات والأشخاص الذين يقومون بمجهود استثنائي في حرب المغرب ضد كورونا.

ودعا مطلقو هذه المبادرة إلى تحديد موعد جماعي للوقوف في الشرفات والنوافذ والأسطح، في جميع المدن، وفي جميع البوادي، في ساعة محددة، من ليلة اليوم الثلاثاء أو غد الأربعاء (17 و18 مارس)، مع إضفاء الإضاءة والاقتصار على أضواء الهواتف، وتقديم تحية جماعية للبلاد والأطر اللي التي تقوم بمجهود جبارة لمكافحة الفيروس.

واعتبر مطلقو هذه المبادرة أنها فرصة للتعبير، بالنشيد الوطني والدعاء، وبلا فوضى واكتظاظ، عن الشكر والامتنان لهؤلاء الأطر والمؤسسات التي تقدم أعمال جبارة لمكافحة تفشي الفيروس في البلاد.

ويذكر أن مبادرات مماثلة نظمت، قبل أسابيع، في بلادن أوروبية، كإسبانيا حيث وقف الإسبان، الذين مُنعوا قانونا من الخروج، في الشرفات والنوافذ، ليعبروا عن امتنانهم لتعامل خدمات الطوارئ.

وفي الصين أيضا، حيث اتفق الأهالي في ووهان عبر تطبيق “وي تشات”، بعد تنفيذ الحجر الصحي على المدينة، على ترديد النشيد الوطني من نوافذ منازلهم، لشحذ الهمم.