• بسبب متحور جديد.. منظمة الصحة العالمية تحذر من ارتفاع إصابات “كوفيد-19”
  • استعداداً لـ”كان 2025″.. المنتخب المغربي يواصل انتصاراته الودية بفوز صعب على بنين
  • هاجم الأمن بسلاح أبيض وقنينات زجاجية.. القرطاس لتوقيف مبحوث عنه في فاس
  • بعد اتفاق مع الفتح الرياضي.. أحمد موهوب يقترب من كوبنهاغن الدنماركي
  • مع ختام رحلة المناسك.. السعودية تعلن نجاح موسم الحج
عاجل
الأحد 08 يونيو 2025 على الساعة 10:00

تقاداو ليهم.. كابرانات الجزائر يتجنبون استدعاء سفيرهم من لندن

تقاداو ليهم.. كابرانات الجزائر يتجنبون استدعاء سفيرهم من لندن

بعدما اعتادت على إصدار بلاغات سحب السفراء كلما تعلق الأمر بدعم لمغربية الصحراء، وجدت الخارجية الجزائرية نفسها للمرة الثانية عاجزة عن مواجهة الموقف البريطاني، مكتفية بنفس البلاغ الباهت الذي تأسفت فيه عن الدعم الأمريكي للقضية الوطنية.

ومن غير المألوف على نظام الكابرانات عدم التهافت إلى سحب سفيره من دولة أعلنت دعمها لمغربية الصحراء، لكن خارجية العسكر هذه المرة “تقاداو ليها” أمام الموقفين البريطاني والأمريكي.
وفي مقال حديث لها، أبرزت صحيفة “ألجيريا تايمز” الجزائرية، أنه “للمرة الثانية لجأت الجزائر للتعبير عن “أسفها” من موقف داعم للمغرب في قضية الصحراء، دون اللجوء إلى استدعاء السفير، بخلاف ما فعلته مع كل من إسبانيا وفرنسا، حيث اكتفت بإصدار بلاغ أعربت فيه عن “أسفها” من إعلان المملكة المتحدة لتأييدها للحكم الذاتي المغربي لحل نزاع الصحراء”.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن “الجزائر كانت قد أعلنت أيضا في أبريل الماضي، عن “أسفها” لتجديد الولايات المتحدة الأمريكية تأييدها لمقترح الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء تحت السيادة المغربية، مع تجديد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء، عبر وزير الخارجية، ماركو روبيو، وهو موقف جد متقدم، اكتفت الجزائر تُجاهه بالتعبير عن الأسف دون استدعاء للسفير أيضا”.
    
ووفق العديد من المتتبعين لقضية الصحراء المغربية، تضيف “ألجيريا تايمز”، فإن ردود فعل الجزائر تتباين بشأن المواقف الدولية الداعمة للمغرب في هذا الملف، يُظهر “التناقض الواضح” في تعاملها مع القضية بما يتماشى مع مصالحها الخاصة، وليس بناء على المواقف التي تصفها بـ”الثابتة” من قضية الصحراء.
وشددت الصحيفة، على أن “الجزائر تخشى الدخول في أزمات مع دول ذات تأثير سياسي واقتصادي كبير على المستوى الدولي، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، خاصة أنها فشلت في تحقيق أي نتائج من وراء التصعيد الذي قامت به تُجاه كل من إسبانيا وفرنسا، ولازالت تعيش إلى الآن على وقع توتر حاد مع باريس بسبب موقف الأخيرة الداعم لمقترح الحكم الذاتي المغربي لحل نزاع الصحراء”.