وضع تصنيف المسح الدولي السنوي لوحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجموعة الإيكونوميست، مدينة الجزائر العاصمة، كخامس أسوء مدينة للعيش في العالم، وذلك حسب عدة مؤشرات يضعها التصنيف.
وتأتي عاصمة الجارة الشرقية في الرتبة المذكورة بين 140 مدينة شاركت في التصنيف، المنبي على الاستقرار السياسي والاقتصادي، ومعدل الجريمة، والثقافة والتعليم، وخدمات الرعاية الصحية، والبيئة والبنية التحتية.
وسلط التصنيف الضوء على ملائمة العيش بعد مرور عامين على ظهور جائحة كورونا، حيث تسببت الجائحة في تغيير كبير على مستوى التصنيف.
واحتلت مدينة أوكلاند النيوزيلندية المرتبة الأولى كأكثر مدينة ملائمة للعيش، بفضل نجاحها في احتواء الوباء، ما سمح سريعا برفع القيود، فيما خرجت العاصمة النمساوية فيينا التي احتلت المركز الأول في الترتيب لعامي 2018 و2019، من المراكز العشرة الأولى بعد تأثرها بشدة بأزمة الوباء.
وعلى مستوى المدن السيئة، حافظت عاصمة سوريا دمشق على المركز الأول، تليها لاجوس النيجيرية، وبورت مورسبي ببابوا غينيا الجديدة، ودكا في بنغلاديش ثم العاصمة الجزائر.