• مجلة فرنسية: المغرب يطمح إلى أن يصبح الرائد الإفريقي في الذكاء الاصطناعي”بحلول 2030″
  • الزيات للرجاويين: رجاء جديدة كتسناكم!
  • تصنيف جديد.. المغرب ضمن أفضل عشر دول إفريقية تقود التصنيع الأخضر في 2025
  • عثر عليه مشنوقا في منزله.. الغموض يلف انتحار سياسي بارز في فرنسا
  • ولاية أمن أكادير: “فيديو الإرشاد السياحي” تضمن إدعاءات مجانبة للصواب… والشرطة السياحية ستواصل تطهير القطاع من الدخلاء
عاجل
الجمعة 13 يناير 2023 على الساعة 19:04

تدبير ملف “الشان”.. السيادة والرؤية الملكية للحفاظ على سيادة البلد ومكتسباته

تدبير ملف “الشان”.. السيادة والرؤية الملكية للحفاظ على سيادة البلد ومكتسباته

قدم الصحافي يونس دافقير، رئيس تحرير في جريدة “الأحداث المغربية”، عبر تدوينة على حسابه على موقع فايس بوك، قراءته للطريقة التي دبر بها المغرب ملف المشاركة في منافسات “الشان” المقامة في الجزائر، معتبرا أن البراعة التي دُبر بها الملف تعكس مجددا تفوق الدبلوماسية المغربية.

تدوينة الصحافي يونس دافقير:

البراعة باش المغرب دبر ملف “الشان” في مواجهة العناد الانتحاري الجزائري، كتبين مرة أخرى تفوق العراقة والحرفية الديبلوماسية المغربية على الهواية العسكرتارية لنظام سياسي يتخبط على حافة الانهيار.

اليوم كانت لحظة جديدة من سلسلة الفضائح المدوية نظام مجنون.

“الشان” مسألة كروية. لا شك في ذلك، ولذلك الملف بيد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. والملعب فيه هو قوانين الكرة.

المشكل أن تبون ومن معه حولوها من “معركة” رياضية لمعركة سيادية.

الطيران هو من تعبيرات هوية وسيادة الدول. “لارام” ماشي كار في محطة أولاد زيان، سميتها “الخطوط الملكية المغربية”. ولذلك تبون بأن له البلان المفلس ديال أن المنتخب المغربي يدخل للجزائر بطائرة تونسية.

المشكل الأول هو أن الهبيل عطى لراسو الحق يحدد لك المركوب ديالك بعيد على الناقل الرسمي للمنتخب الوطني، وفي استهداف واضح لصقة “الملكية” في خطوط لارام.

والمشكل الثاني هو أن الهبيل صيفطك للطيران التونسي. وهو عارف أنه بسبابو المغرب دخل في جمود ديبلوماسي مع قيس سعيد دكتاتور تونس الجديد.

بغينا ولا كرهنا كنا في قلب تطورات غير رياضية.

وفي قلبها كان الكبرياء المغربي اللي شفناه في الدوميفينال د المونديال.

هنا ولات “الشان” قضية شان دولة وسيادة.. وملك.

مسألة قرار سيادي يعني.

والسيادة عندها رمز وعنوان. وهو اللي حاول تبون يلعب به بين “لارام” وجالوق قيس.

كان تحدي.

وفي بحال هاذ الأمور كلشي كيخدم تحت توجيه المعلم.

ولذلك كانت تلك البراعة، في تدبير الهستيريا الجزائرية الجديدة. براعة دولة تقودها ديبلوماسية ملكية عريقة.