خاض تجار المدينة العتيقة في مكناس، صباح اليوم الإثنين (12 يونيو)، إضرابا عن العمل، مصحوبا بمسيرة احتجاجية، انطلقت من المقاطعة الأولى باب بوعماير، وانتهت بمركز المدينة الجديدة، للمطالبة بتحرير الملك العام من ”الفراشة“، وتسريع وثيرة المشروع الملكي الخاص بتثمين المدينة العتيقة.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بتدخل المجلس الأعلى للحسابات، للتحقيق في ما وصفوه بـ”خروقات بالمدينة العتيقة”، ومن أبرز تجلياتها فوضى أسواق المدينة العتيقة، والتي قالوا إنها أثرت على الحالة التجارية للمهنيين.
وعبّر المحتجون، المنضوون تحت لواء جمعية التجار، عن رفضهم لصمت الجهات المسؤولة، وتجاهلها لمطلب تحرير الممرات والأزقة المؤدية إلى قلب المدينة العتيقة، بعد احتلالها من طرف الباعة الجائلين.
ومن جهته، قال جواد باحجي، رئيس جماعة مكناس، إن الوقفة الاحتجاجية التي نظمها تجار المدينة العتيقة “لا معنى لها، لأن الجهات المسؤولة وفت بوعدها، وباشرت عملية فتح المسلك المؤدي لسوق الجميلية المخصص للباعة المتجولين”.
وأضاف باحجي، في اتصال مع ” كيفاش “، أن المسلك عبر باب بريمة “سيكون جاهزا في غضون ثلاثة أيام، وستنتهي مشكلة الفرّاشة”، مشدّدا على أنه “لم يعد هناك ما يدعو إلى الاحتجاج”.