• بسبب استفزاز المغرب.. الكاف يحقق مع المنتخب الجزائري للسيدات
  • بعد منحه فرصة جديدة.. الوداد يقترب من تفعيل بند شراء عزيز كي
  • بعد إشادة وانتقادات.. مورينيو يُعيد رسم ملامح مستقبل النصيري في فنربخشة
  • بعد تكاثرها العشوائي في الأماكن العمومية.. المصادقة على مشروع قانون لحماية المواطنين من مخاطر الحيوانات الضالة
  • زلزال الحوز.. أكثر من 46 ألف أسرة استكملت بناء منازلها وعدد الخيام تراجع من 129 ألف إلى 47 خيمة حاليا
عاجل
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 على الساعة 18:01

بوريطة: ملوك المغرب هم أمراء للمؤمنين… لكل المؤمنين

بوريطة: ملوك المغرب هم أمراء للمؤمنين… لكل المؤمنين

قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن ملوك المغرب هم أمراء للمؤمنين؛ لكل المؤمنين”، مبرزا أدوار جلالة الملك محمد السادس في تعزيز التعايش بين الأديان.
وأكد بوريطة، اليوم الثلاثاء (24 شتنبر) بنيويورك، أمام الاجتماع رفيع المستوى حول الارتكاز على التعليم لمكافحة معاداة السامية وخطاب الكراهية، على هامش الدورة الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه “منذ الحرب العالمية الثانية، لم يكن التعايش مهدداً كما هو عليه الحال اليوم. فلم يسبق أن كان خطاب الكراهية العرقية أو الدينية أو القومية شائعًا ومستصغرا إلى هذا الحد”.
وشدد وزير الخارجية المغربي، على أنه “إذا كان التعصّب والعنف ينبعان من الأذهان، فإن محاربتهما يجب أن تتم أولاً وقبل كل شيء على مستوى الأذهان”.

وقال بوريطة، إن “ملوك المغرب هم أمراء للمؤمنين؛ لكل المؤمنين. وقد دأب جلالة الملك محمد السادس نصره الله على الدفاع عن إرث أسلافه، عن قناعة وولاء، من خلال العمل على تعزيز التعايش بين المسلمين واليهود المغاربة وكذا تكريس الهوية المغربية التعددية في صلب دستور المملكة”.

وأبرز ناصر بوريطة، أن “الأمر يتعلق بمعركة متواصلة تستند إلى قيادة قوية وتتمثل في إجراءات ملموسة مثل قيام جلالة الملك في يناير 2020 بتدشين ”بيت الذاكرة“ من أجل الحفاظ على الذاكرة اليهودية المغربية وتعزيزها، وكذلك إعادة وضع أسماء الشوارع والأحياء التي لها صلة بالتراث اليهودي المغربي”.

وتابع بوريطة، قائلا: “إنني لفخور بانتمائي للمغرب الذي يتمتع بشكل متوارث من جيل الى جيل بالتسامح والقدرة على العيش المشترك. تلكم المملكة، ذات التاريخ العريق، التي كانت ومازالت وستبقى مكانًا للحرية والتلاقح الثقافي ولالتقاء الحضارات”.

واقتناعا منه بأهمية التعليم كرافعة لمواجهة التهيؤات المأساوية للكراهية الدينية والعرقية والقومية، أكد بوريطة، فإن المغرب منخرط في الإعداد لمستقبل التعليم، لتعليم يؤهل للمواطَنة وللتمسك بالقيم الكونية للتسامح والعيش المشترك.