• رفضا لتعديلات المسطرة الجنائية.. “المبادرة المدنية” تدعو إلى الاحتجاج غدا أمام البرلمان
  • أخنوش: المغرب بقيادة جلالة الملك يواصل تعزيز إصلاحاته الهيكلية في المجالات ذات الأولوية
  • بإطلاق 4 وجهات جديدة.. “لارام” توسع شبكتها الدولية
  • المجلس الحكومي.. إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة والنظام الأساسي للصحفيين على طاولة الحكومة
  • بقيمة 300 مليون يورو.. قرض جديد من البنك الإفريقي للتنمية للمغرب
عاجل
الثلاثاء 24 نوفمبر 2020 على الساعة 22:00

بوريطة: “الاجتماع الليبي” في طنجة سابقة طال انتظارها… وآن الأوان لتجاوز الانقسام وإفساح الطريق للأخوة والسلام

بوريطة: “الاجتماع الليبي” في طنجة سابقة طال انتظارها… وآن الأوان لتجاوز الانقسام وإفساح الطريق للأخوة والسلام

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن اجتماع أكثر من 110 نواب ليبيين يمثلون كل الأطياف والمناطق، في مدينة طنجة، “يمثل سابقة طال انتظارها”.

وتحتضن مدينة طنجة لقاء استشاريا يشارك فيه أزيد من 100 نائب ليبي، بدعم من الأمم المتحدة التي تسعى إلى إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.

وفي مستهل الاجتماع، ذكر بوريطة، اليوم الثلاثاء (24 نونبر)، أن “هذا الاجتماع مهم نظرا لدور مجلس النواب في إقرار التشريعات وهو جسم محوري في أية عملية سياسية مقبلة”.

وأضاف: “آن الأوان لتجاوز الانقسام وإفساح الطريق للأخوة والسلام”.

وتابع: “الانتظارات من الاجتماعات كثيرة أهمها تحديد تاريخ ومكان لاجتماع المجلس فوق الأرض الليبية، وتزكية التفاهمات المهمة التي توصل إليها الحوار الليبي في بوزنيقة، وتحضير مجلس النواب ليلعب دوره كاملا مستقبلا في مجال التمثيل والتشريع والرقابة”.

واعتبر الوزير أن تعميق الحوار والتشاور الليبي – الليبي هو الطريق الناجع لتحقيق تطلعات الشعب الليبي لتحقيق الاستقرار والتنمية، مُشدداً على أن التدخلات الأجنبية ما هي إلا تعقيد للأزمة وتوسيع لهوة الاختلافات والاصطفافات الداخلية.

وقال بوريطة في هذا الصدد:”نحن نعتقد أن الحوار الليبيي – الليبي، هو الأساس، وذلك نابع من قراءة تاريخ ليبيا الذي سجل ملحمة كفاح الشعب الليبي البطولي وما يميزه من إباء وعزة وتضحية من أجل الوطن”.

وزاد أن ذلك قائم على ثقة تامة بأن الحل في ليبيا لن يكون إلا في أيدي أبنائها الأبرار، مُشدداً على أن مهمة المجتمع الدولي تظل في مُرافقة وتحصين الحوار من تجاذب وتدخلات أجنبية، وإدخال البلاد في المصالح الضيقة”.

كما تنطلق المقاربة المغربية من تجربة المملكة نفسها مع الليبيين سواء في اتفاق بوزنيقة الأخير، أو اتفاق الصخيرات السابق الذي يعد المرجع السياسي الوحيد الذي حظي بموافقة المجتمع الدولي، يورد بوريطة، مُعلقاً بأن بنوده تحتاج لتكييف لتتناسب مع الوضع الجديد.

ولفت إلى أنه خلال التجربتين معاً، وقفت المملكة على الأجواء الإيجابية التي تسود خلال هذه الفعاليات، وتُجسد حكمة الليبيين في قدرتهم على تجاوز العقبات وانهاء الاقتسامات إذا توفرت لهم ظروف لحوار ليبي ليبي يحدد اللييبيون أجنتده وتفاصيل.

وختم بوريطة كلمته بالتعبير عن متمنياته بأن “يتكلل هذا الاجتماع بنتائج ومخرجات بناءة نحو توحيد مجلس النواب”.

وقال النواب الليبيون الذين يشاركون في المشاورات إنهم سيعملون على “تجميع وجهات النظر والتوافق على جدول أعمال قبل الرجوع إلى ليبيا وعقد جلسة يتم فيها تغيير رئاسة مجلس النواب وتوحيد مجلس النواب وإخراج ليبيا من الأزمة السياسية”.

ورحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الثلاثاء، في بيان “باجتماع هذه المجموعة المتنوعة من النواب تحت سقف واحد”، معتبرةً ذلك “خطوة إيجابية”.

وأضافت: “لطالما دعمت البعثة وحدة مجلس النواب، ونأمل أن يستجيب لتطلعات الشعب الليبي في تنفيذ خارطة الطريق التي جرى الاتفاق عليها في ملتقى الحوار السياسي الليبي في سبيل إجراء انتخابات وطنية في 24 دجنبر 2021”.