تعرض الدولي المغربي السابق المهدي بنعطية، مدير الكرة لنادي أولمبيك مارسيليا، للطرد خلال المباراة التي جمعت فريقه بنادي ليل في إطار ثمن نهائي كأس فرنسا، وذلك بعد اعتراضه على قرارات الحكم ما أثار جدلا واسعا.
وفي تصريح له لقناة “بي إن سبورت”، تحدث بنعطية عن تفاصيل الحادث، قائلا: “سجلنا هدف التعادل، وذهبت للتحدث مع الحكم الرابع لأوضح له أن هناك ضربة جزاء واضحة لصالحنا لم يتم احتسابها. بعد ذلك، تدخلت لتهدئة الموقف عندما كان مدربنا على وشك الدخول في مشادة مع أوليفيي لوتونغ. ولكن فجأة تفاجأت بحكم المباراة، كليمون توربان، يقترب مني من مسافة 50 مترا ويشهر في وجهي البطاقة الحمراء”.
وأضاف بنعطية معبرا عن استغرابه: “الحكم الرابع قال إني هددت بإشارات إصبعي في وجهه. أرجو منكم العثور على أي صور تثبت صحة هذه الادعاءات. لا أفهم لماذا أنا فقط لا يسمح لي بالكلام، بينما هناك 25 شخصا حولي يعبرون ويتحدثون بحرية، وعندما أبدي رأيي، يتم طردي”.
وعبّر بنعطية عن إحباطه من المعاملة التي تلقاها قائلا: “أعلم أنني لا أمتلك الحق في التحدث، ولا يحق لي القيام بأي تصرف. لكن لماذا لا أستطيع التعبير عن رأيي؟ ما الذي يميزني عن الآخرين؟ إنه أمر محبط جدا. لا أعرف ماذا أقول أو ماذا أفعل. كل شيء غير صحيح. ربما يجب علي أن أستقيل وأبحث عن وظيفة أخرى. لماذا يتم معاملتي بهذه الطريقة؟”.
وتظهر كلمات بنعطية حجم الاستياء الذي يشعر به نتيجة لما اعتبره ظلما في التعامل معه من قبل الحكام.