• تعيين محمد عواج مديرا لأكاديمية التربية والتكوين لجهة الرباط.. تعينات جديدة في مناصب عليا
  • مراكش.. توقيف أربعينية استغلت قاصرين في التسول وممارسة الفساد
  • وزير الفلاحة: الموسم الفلاحي الحالي تميز بتساقطات مطرية ضعيفة مقارنة بالمعدل الوطني لـ30 سنة الأخيرة
  • حملة وطنية للتلقيح واستدراك التطعيم.. وزير الصحة يكشف خطة الوزارة للحد من انتشار “بوحمرون”
  • من بينهم صيدلي.. توقيف 4 أشخاص بمراكش وحجز 6934 قرصا طبيا مخدرا
عاجل
الإثنين 08 يوليو 2024 على الساعة 18:00

بنعبد الله: سعداء بتصدر تحالف اليسار لنتائج الانتخابات التشريعية في فرنسا

بنعبد الله: سعداء بتصدر تحالف اليسار لنتائج الانتخابات التشريعية في فرنسا

عبر نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عن سعادته بتصدر تحالف اليسار لنتائج الانتخابات التشريعية بفرنسا.

وقال بنعبد الله، في تصريح مقتضب نشر على موقع الحزب، “نتمنى أن تكون لهذه النتائج آثار إيجابية بالنسبة للشعب الفرنسي وللمغاربة المقيمين في فرنسا”.

وأضاف: “كما نتمنى أن تنعكس هذه النتائج إيجابا على العلاقات المغربية الفرنسية وعلى عملنا المشترك”.

وأظهرت التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدما على اليمين المتطرف؛ لكن دون أن تحصل أية كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.

ويُقدّر حصول “الجبهة الشعبية الجديدة” على 172 إلى 215 مقعدا، ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدا، وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة على 115 إلى 155 مقعدا.

وعقب صدور التقديرات الأولية، رأى جان لوك ميلانشون، زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي، الأحد، أن على رئيس الوزراء “المغادرة” وأنه ينبغي على الجبهة الشعبية الجديدة، متصدرة الانتخابات التشريعية في فرنسا الأحد والتي ينتمي إليها حزبه، أن “تحكم”.

وقال ميلانشون، زعيم حزب فرنسا الأبية، فيما حل اليمين المتطرف ثالثا بعدما كان فوزه مرجحا: “شعبنا أطاح بوضوح أسوأ الحلول”.

وسجلت نسبة المشاركة، أمس الأحد (7 يوليوز) عند الساعة الثالثة مساء بتوقيت غرينتش، 59,7 في المائة؛ وهي الأعلى في انتخابات تشريعية منذ تلك المسجلة عام 1981 (61,4 في المائة).

وتقدر نسبة المشاركة النهائية في الدورة الثانية الأحد بـ67 في المائة حسب معهدي إيبسوس وابينيونواي لاستطلاعات الرأي، و67,1 في المائة حسب إيلاب، و66,5 في المائة من جانب إيفوب، في مقابل 66,7 لفي المائة في الدورة الأولى. وسيشكل ذلك مستوى قياسيا منذ الانتخابات المبكرة في العام 1997.

وتجد البلاد نفسها، منذ بدء الحملة الانتخابية، في أجواء متوترة جدا؛ مع شتائم واعتداءات جسدية على مرشحين وأشخاص يضعون ملصقات وكلاما متفلتا عنصريا ومعاديا للسامية.