ابتزاز فردي ثم فضيحة تشهر بالسياحة الوطنية في المنصات الافتراضية، سيناريو شهدته مدينة مراكش نهاية العام الماضي، حين قرر أحد سائقي سيارات الأجرة من الصنف الصغير مطالبة سائح بريطاني بمبلغ 350 درهما مقابل نقله من مطار المنارة إلى ساحة جامع الفنا.
دوا النصب
واقعة فجرت تعليقات وشهادات على مواقع التواصل الاجتماعي لمغاربة وأجانب أكدوا تعرضهم للابتزاز والنصب من قبل بعض سائقي سيارات أجرة بعدد من النقاط السياحية في مراكش.
وللحفاظ على سمعة المدينة الحمراء باعتبارها من أفضل الوجهات السياحية في العالم، اعتمدت السلطات الإقليمية بمراكش شباكا بمطار المنارة من أجل تنظيم حصول زوار المدينة الحمراء على سيارة أجرة من الصنف الأول أو الثاني، لنقلهم إلى وجهتهم بالمدينة العتيقة أو المنطقة السياحة النخيل أو أكدال.
حملة ترويجية مجانية
وتهدف المبادرة التي لاقت استحسان السياح المغاربة والأجانب على حد السواء، لوضع حد للعلاقة المباشرة بين الزبون وسائق سيارة الأجرة، وليكون رهن إشارة السائح وفق أثمان محددة لا تترك من مجال لأي ممارسات تدليسية.
ويحظى الشباك الجديد بحملة ترويجية مجانية من صانعي محتوى السفر على الإنستاغرام، حيث تقاسم عدد منهم فيديوهات للشباك الذي يجده السياح المغاربة والأجانب في استقبالهم وخدمتهم بعد وصولهم إلى مطار مراكش.
Voir cette publication sur Instagram
أخبر المكتب الوطني للمطارات للمسافرين عبر مطار مراكش المنارة، عن وضع شباك وحيد مخصص للطلب المسبق وحجز سيارات الأجرة عبر نظام معلومياتي، يرتكز على التكنولوجيات الحديثة للمعلومات وللاتصال.
يتم توجيه المسافرين الراغبين في التنقل بعبر سيارات الأجرة، عند وصولهم المطار وبعد استلام أمتعتهم، بواسطة علامات تشوير واضحة وملائمة نحو الشباك لطلب سيارة أجرة، وللدفع المسبق لخدمة النقل نقدا أو بواسطة بطاقة بنكية،
وأفاد المكتب في بلاغ سابق، يتوفر موقع “كيفاش” على نسخة منه، أنه مقابل النقل المحدد من طرف السلطات المختصة معروف مسبقا، ومحدد بصورة جزافية حسب الوجهة. ويتم السداد مقابل وصل، الذي يتعين على المسافر مسحه ضوئيا على إحدى آليات الخدمة الذاتية المخصصة لهذه الخدمة، وبعد ذلك يحصل المسافر على تذكرة تبين رقم سيارة الأجرة ورتبتها في طابور الانتظار. ويتواجد هذا الكشك بمخرج “محطة الوصول”، وهو مزود بالموارد البشرية الضرورية، الذين يمكن التعرف عليهم من هندامهم.
