هناء ضياء-صحفية متدربة
أعلنت الجامعة الوطنية للصيد البحري بالمغرب المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل عن تمكنها من تثبيت أجور البحارة داخل وخارج فترات الراحة البيولوجية، مما يضمن لهم استقرار مهني والحق في الاستفادة من منظومة الحماية الاجتماعية.
وأوضح عبد الحليم الصديقي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للصيد البحري في تصريح لموقع “كيفاش”، أنه بالنسبة للاتفاق الاجتماعي الموقع من طرف الجامعة الوطنية للصيد البحري المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ومجهزي الصيد في أعالي البحار هو تتويج لمسلسل مفاوضات انطلق منذ 3 أشهر، والهدف الأساسي منه هو الانخراط فى الورش الملكى لتعميم الحماية الإجتماعية على جميع شرائح المجتمع المغربي.
كما أكد المسؤول، على أن هدف الاتحاد المغربي للشغل هو الدفاع على المصالح المادية والمعنوية للطبقة العاملة ورجال البحر، مبرزا أنه في إطار هذه المفاوضات التي أجريت مع مجهزى الصيد في أعالي البحار توصلت الجامعة الوطنية للصيد البحرى لإتفاق اجتماعي سيضمن مكاسب كبيرة للبحارة على رأسها التصريح بهم فى الضمان الاجتماعى بشكل منتظم على طول السنة ممايترتب عنه استفادتهم من تغطية صحية وتعويضات عائلية طيلة السنة.
وأشار المتحدث نفسه، إلى أن هذا الاتفاق سيضمن مناخ جيد للأعمال في القطاع وأيضا توفير فرص شغل دائمة ولائقة .
وسيشمل الاتفاق حسب المتحدث ذاته، حوافز مادية كمنحة عيد الأضحى التي لاتقل عن 1500 درهم لجميع طواقم سفن الصيد فى اعالى البحار بالاضافة لحوافز أخرى، مشيرا إلى أن لكل شركة سياسة اجتماعية اضافية كالتغطية الصحية تكميلية وما إلى ذلك.
وأفاد الصديقي، أن هذا الاتفاق الذي وقع من طرف الجامعة الوطنية للصيد البحري والاتحاد المغربي للشغل والمجهزي الصيد أعالي البحار هو خطوة أولى في انتظار تعميم اتفاقيات جماعية على باقى الأساطيل أخرى كالصيد الساحلي والتقليدي.
