قالت وكالة “أسوشيتد برس” إن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء (30 مارس)، اختتم زيارته إلى الجزائر بمناشدة هذه الأخيرة الحد من العلاقات مع روسيا، والتطلع إلى تحسين العلاقات مع جارها المغرب.
والتقى بلينكن خلال زيارته إلى الجزائر، وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، ثم استقبله الرئيس عبد المجيد تبون، بحضور وزير الطاقة، محمد عرقاب، ووزير الزراعة، عبد الحفيظ هني، ووزير البيئة، سامية موالفي.
وكانت الجزائر أعلنت، على لسان وزير خارجيتها، في غشت الماضي، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، لتعلن بعد شهر من ذلك الإغلاق الفوري لمجالها الجوي في وجه الطائرات المدنية والعسكرية المغربية، وتلك التي تحمل رقم تسجيل مغربي.
ووصل بلينكن إلى الجزائر بعد يوم من لقائه من زيارة إلى المغرب، حيث أجرى مباحثات رسمية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة.
وفي تصريحات صحافية، أكد كاتب الدولة الأمريكي، أن المغرب يعد شريكا قويا للولايات المتحدة على المستوى العالمي.
وقال بلينكن، عقب مباحثات مع بوريطة، “إننا نعمل سويا بشكل مباشر لما فيه صالح بلدينا وشعبينا” في عدة مجالات منها التعاون الأمني ومكافحة التغير المناخي وجائحة كورونا.
وأكد وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، أن واشنطن تدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء، مشددا على أن بلاده تدعم الجهود التي يقوم بها المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء من أجل التوصل إلى حل توافقي بين الأطراف.
