كشف حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي عن “الإقصاء الكلي” لمجموعة من ضحايا زلزال الحوز من الاستفادة من أي دعم للسكن، ومن بينهم أرامل تعيل أطفالا صغارا.
جاء ذلك في بلاغ للحزب، أصدره عقب قيام وفد من مكتبه السياسي بزيارة تفقدية إلى منطقة الحوز، بحضور الأمين العام عبد السلام العزيز، لتفقد أحوال السكان، وتقييم الاحتياجات والتحديات التي مازالت تواجه سكان المنطقة، وتأكيد التزام الحزب بدعمهم.
وأوضح الحزب عدم استفادة نسب كبيرة من الضحايا بالدعم الكامل لإعادة البناء (140 ألف درهم) والاقتصار في أغلب الحالات على تقديم دعم للترميم (80 ألف درهم ) “، بالرغم من قرار السلطات بضرورة هدم البيوت المعنية وإعادة بنائها.
وسجل المكتب السياسي “ممارسة الضغط على ضحايا الزلزال من أجل إخلاء الخيام و الحاويات المخصصة لإيوائهم دون تقديم بدائل حقيقية”.
كما وفد الحزب على صعوبة الولوج إلى المناطق المتضررة بسبب بطء الأشغال بالطرق والمسالك.
ودعت فيدرالية اليسار إلى إنصاف ضحايا زلزال الحوز الذين تم إقصاؤهم جزئيا أو كليا من دعم إعادة البناء و اعتماد الشفافية في توزيع الدعم بما يتلاءم مع وضعية المتضررين دون تمييز.
وأكدت على ضرورة اتخاذ مقاربة تنموية شاملة لفك العزلة عن هذه المناطق التي تعاني من التهميش منذ عقود.
كما جدد الحزب مطالبته بإطلاق سراح منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز سعيد آيت المهدي.