أعلنت جمعية “فستيفال تيفاوين”، عن تنطيم الدورة 15 لفستيفال تيفاوين بمدينة تافراوت، وذلك بعد توقف دام 3 سنوات بسبب جائحة كورونا.
وقالت الجمعية، في بلاغ لها توصل به “كيفاش”، إن مهرجان “تيفاوين” موعد سنوي “تنهل فيه رابطة الانتماء للأرض من عمق الهوية والثقافة الأمازيغية، وهو موعد سنوي يمزج بين تحقيق الفرجة وكسب الرهان التنموي عبر بوابة تسليط الأضواء على المؤهلات الثقافية والطبيعية والبشرية التي تكنزها منطقة تافراوت، والانفتاح على مكنونات الفنون القروية بجهة سوس ماسة وبكل جهات المملكة، وأيضا عبر برامج متنوعة تجمع بين التربوي والإجتماعي والفني والثقافي والإقتصادي والفرجوي”.
وأضاف البلاغ ذاته أن “فستيفال تيفاوين”، يدخل مع هذه الدورة، سنته الخامسة عشر، في دورة تعود حاملة معها المشعل الأبدي للفستيفال “الإنتصار للقرية”، والذي “يشكل عنوانا بارزا يميز المهرجان عن باقي التظاهرات الثقافية الوطنية، وهدفية عامة تؤطر عمل فريق مبادر ومنسجم من شباب المنطقة، يكسوه أمل الرقي بهذه التظاهرة الثقافية نحو الأفضل، والمساهمة من موقعه، كهيئة مدنية محلية، في الدفع بعجلة التنمية المحلية نحو آفاق واعدة”.
وستنظم هذه الدورة، حسب البلاغ، بتعاون مع جماعتي أملن وتافراوت، وبدعم من مجموعة من الشركاء المؤسساتيين والخواص، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 10 و13 غشت المقبل، بمدينة تافراوت وجماعة أملن بإقليم تيزنيت.
أما عن البرمجة الفنية الخاصة بهذه الدورة، حسب الجهة المنظمة، ستركز على جانب التفاعل بين جماليات الفنون القروية والإبداعات الموسيقية العصرية، بمشاركة فرق تراثية من جميع أنحاء المملكة المغربية، مع استضافة فرق دولية من آسيا وأوروبا وأفريقيا، في إطار فرجة مفتوحة على الفضاءات العمومية القروية الرحبة، بكل من جماعتي أملن وتافراوت.