• أديس أبابا.. المغرب يشارك في اجتماع لمجلس السلم والأمن على مستوى رؤساء الدول حول الوضع في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية
  • مسؤول في وزارة الداخلية: الأخبار التي تتحدث عن حملة للقضاء على الكلاب الضالة “تفتقد لأي أساس”
  • هما اعتذرو وهي لا.. إعلاميتان مصريتان تعبران عن حبهما للمغرب بعد تصريحات هالة سرحان
  • اليماني: أرباح شركات المحروقات فاحشة… وقد تتجاوز 80 مليار درهم
  • إسبانيا.. اعتقال شخص كان يوهم شباب مغاربة وسعوديبن باحتراف كرة القدم
عاجل
الإثنين 22 يوليو 2024 على الساعة 23:00

بعد إعلانه عن التصعيد.. الحكومة تستدعي التنسيق النقابي لقطاع الصحة لجلسة حوار

بعد إعلانه عن التصعيد.. الحكومة تستدعي التنسيق النقابي لقطاع الصحة لجلسة حوار

توصل التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، اليوم الاثنين (22 يوليوز)، بدعوة من الحكومة، لعقد جلسة لقاء جديدة، لتقديم رد رئيس الحكومة على مطالب المهنيين.

وقال التنسيق، في بيان عممه مساء اليوم، إنه هذه الدعوة جاءت بعد إعلانه على التصعيد ببرنامج نضالي، حيث قرر خوض إضراب لمدة 5 أيام خلال هذا الأسبوع والقيام بإنزال وطني للشغيلة الصحية ووقفة حاشدة أمام البرلمان يوم 25 يوليوز، وذلك للاحتجاج على صمت رئيس الحكومة وغياب أي جواب من طرفه على ما رفعه له التنسيق النقابي الوطني من ردود على ما اقترحته الحكومة من معالجة لمطالب الشغيلة الصحية المتضمنة في الاتفاق القطاعي والمحاضر الموقعة في شقيها الاعتباري / القانوني والمادي مع النقابات وإجراءات تنزيل كل النقط المطلبية.

وأوضح البيان ذاته أن التنسيق التقابي، الذي يضم ثماني نقابات، تلقى صباح اليوم، دعوة من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، الذي كلفه رئيس الحكومة، بالاجتماع بتبليغ التنسيق جواب الحكومة على ردود التنسيق النقابي الوطني، والتي أرسلتها لرئيس الحكومة، وذلك خلال اجتماع يوم غد الثلاثاء (23 يوليوز).

وأكد التنسيق النقابي الوطني على أنه سيحضر هذا الاجتماع، المقرر غدا، مع وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، للاطلاع على جواب الحكومة.

وكان التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة أعلن عن خوض إضراب وطني الأسبوع الجاري لمدة 5 أيام من يوم الإثنين 22 يوليوز إلى يوم الجمعة 26 يوليوز بكل المؤسسات الاستشفائية والوقائية والإدارية ومؤسسات التكوين على الصعيد الوطني، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.

وأكد التنسيق، في بلاغ اطلع عليه موقع “كيفاش”، استمراره في برنامجه النضالي وتجسيده في الإضراب وإنزال وطني للشغيلة الصحية ووقفة أمام البرلمان يوم الخميس 25 يوليوز 2024 ابتداء من الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا.

وبررت النقابات تصعيدها، حسب المصدر ذاته، بـ”تزايد الاحتقان في قطاع الصحة وكذا معاناة المرضى والمرتفقين من هذه الأزمة المفتعلة بقطاع اجتماعي حيوي وحساس، وكذلك نظرا لارتفاع منسوب التذمر والغضب لدى كل فئات الشغيلة الصحية بسبب تجاهل رئيس الحكومة لمطالبها العادلة”.

ويأتي هذا التصعيد، يوضح بلاغ التنسيق، بعد “حضوره اجتماع يوم الجمعة 12 يوليوز 2024 بدعوة من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وبتكليف من رئيس الحكومة لتبليغنا بما قررته الحكومة من معالجة للملف المطلبي للشغيلة الصحية المتضمن في الاتفاق القطاعي الموقع مع النقابات وبعد قيامه بالجواب المفصل على ما اقترحته الحكومة من إجراءات لتنزيل نقط الاتفاق والمحاضر الموقعة في شقيها الاعتباري / القانوني والمادي، وبعد إرسال جواب التنسيق النقابي الوطني إلى رئيس الحكومة”.

ولفت المصدر ذاته، إلى أنه “بعد ما تأخر جواب رئيس الحكومة قام التنسيق النقابي الوطني، بصياغة رسالة موجهة له بعد مرور حوالي أسبوع على الردود التي صاغها التنسيق النقابي الوطني الصحة، يدعوه فيها إلى الإسراع بالجواب لأنه لم يتلقى أي رد، وبعد استمرار رئيس الحكومة في صمته غير المفهوم، وغياب أي جواب من طرفه على ما رفعه له التنسيق النقابي الوطني من مطالب مشروعة للشغيلة الصحية”.

وحمل التنسيق النقابي الوطني رئيس الحكومة كل ما يترتب عن عدم توفر تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، مهيبا بالشغيلة الصحية بالانخراط والمكثف في هذه المحطات النضالية، لافتا إلى أنه سيعلن فيما بعد عن الخطوات النضالية المقبلة في حالة عدم استجابة رئيس الحكومة للمطالب المشروعة والعادلة للشغيلة الصحية بكل فئاتها المتضمنة في الاتفاق والمحاضر الموقعة مع النقابات.