• رفضا لتعديلات المسطرة الجنائية.. “المبادرة المدنية” تدعو إلى الاحتجاج غدا أمام البرلمان
  • أخنوش: المغرب بقيادة جلالة الملك يواصل تعزيز إصلاحاته الهيكلية في المجالات ذات الأولوية
  • بإطلاق 4 وجهات جديدة.. “لارام” توسع شبكتها الدولية
  • المجلس الحكومي.. إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة والنظام الأساسي للصحفيين على طاولة الحكومة
  • بقيمة 300 مليون يورو.. قرض جديد من البنك الإفريقي للتنمية للمغرب
عاجل
الأربعاء 31 مارس 2021 على الساعة 09:00

بشرى للمتعافين من كورونا.. الخلايا التائية تحمي من أخطر ثلاث سلالات متحورة

بشرى للمتعافين من كورونا.. الخلايا التائية تحمي من أخطر ثلاث سلالات متحورة

أظهرت دراسة أمريكية نشرت أمس الثلاثاء (30 مارس)، أن مكونا مهما من مكونات الجهاز المناعي معروفا باسم الخلايا التائية أو “T cells” التي تتصدى للإصابة بفيروس كورونا، يحمي أيضا من 3 سلالات جديدة متحورة هي الأكثر إثارة للقلق.
وكشفت عدة دراسات حديثة أن سلالات معينة من فيروس كورونا المستجد، ظهرت في بريطانيا وجنوب إفريقيا والبرازيل، قد تقوض الحماية المناعية للأجسام المضادة واللقاحات.

لكن الأجسام المضادة التي تمنع فيروس كورونا من الالتصاق بالخلايا البشرية تلعب دورا أكثر أهمية، بحسب الدراسة التي أجراها باحثون في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، التي خلصت إلى أن الخلايا التائية تلعب دورا وقائيا إضافيا على ما يبدو.
وقال أندرو ريد الذي أشرف على الدراسة: “تظهر بياناتنا، إضافة إلى النتائج من المجموعات الأخرى، أن الخلايا التائية التي تتصدى لـ(كوفيد 19) لدى المصابين بالسلالات الفيروسية الأولية تتعرف تماما فيما يبدو على السلالات الرئيسية الجديدة التي تم رصدها في بريطانيا وجنوب إفريقيا والبرازيل”.
وحلل الباحثون دم 30 شخصا تعافوا من كورونا، قبل ظهورالسلالات الجديدة الأكثر عدوى.
ومن هذه العينات، حدد الباحثون شكلا معينا للخلايا التائية التي كانت نشطة في مواجهة الفيروس، ودرسوا كيف كانت تعمل في مواجهة السلالات الجديدة التي رصدت في الدول الثلاث.
وخلصوا إلى أن الحماية التي تقوم بها الخلايا التائية ظلت فعالة إلى حد كبير، ويمكنها التعرف فعليا على جميع الطفرات في السلالات محل الدراسة.
وتعزز النتائج دراسة سابقة تشير أيضا إلى أن استمرار حماية الخلايا التائية في مواجهة السلالات الجديدة.
وقال باحثو المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية إن ثمة حاجة لإجراء دراسات أكبر لتأكيد النتائج، وشدد ريد على ضرورة المراقبة المستمرة للسلالات التي تستطيع الإفلات من حماية الأجسام المضادة والخلايا التائية.