أثار اختبار في اللغة العربية للامتحان الجهوي الموحد لنيل شهادة السلك الإعدادي، بجهة العيون الساقية الحمراء، يوم أمس الخميس (15 يونيو)، جدلا واسعا في صفوف أساتذة مادة التربية البدنية، بسبب نص مقروء موضوعه أستاذ التربية البدنية.
وحسب مضمون النص، الذي اطلع عليه موقع “كيفاش”، فإن الأمر يتعلق بمقارنة بين أستاذين لمادة التربية البدنية، أحدهما يوصف بكونه فظا ويفرض على تلامذته تمارين عسكرية شاقة، والثاني يوصف بكونه متفهما، ويمنح لتلامذته حرية اختيار الرياضة التي يفضلون مزاولتها خلال حصة الرياضة.
وفي هذا السياق، خرج أساتذة المادة، وأعلنوا استنكارهم ما وصفوه “استفزازا” مجانيا لأساتذة التربية البدنية، دون مراعاة للتوجيهات التربوية المنظمة للعملية التعليمية التعلمية.
وأضاف الأساتذة، في بيان لجمعية مدرسي التربية البدنية بالعيون، أن هذا التعاطي هو حط من قيمة أستاذ مادة التربية البدنية، كما طالبوا بفتح تحقيق للوقوف على ملابسات موضوع الامتحان، لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات.
وهدد بيان أساتذة التربية البدنية باللجوء إلى المتابعة القانونية، بسبب الضرر النفسي والمادي الذي طال هذه الفئة، كما دعا النقابات، وجمعيات آباء وأمهات التلاميذ إلى التعبير عن رفضهم لمضمون امتحان اللغة العربية.