عاتب المستشار البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، على ما اعتبره استهداف السياسيين والمنتخبين على مواقع التواصل الاجتماعي، مشددا على أن السياسي أصبح “حيط قصير”.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية ليوم أمس الثلاثاء (21 يناير) بمجلس المستشارين، أكد بودس، أنه “يسجل بارتياح كبير هامش الحرية الكبير الذي تعطيه بلادنا لمختلف النقاشات العمومية في الفضاء الأزرق غير أنه يجب التصدي للرداءة والاستخفاف بالمؤسسات وتبخيس أدوارها”.
وشدد البرلماني التجمعي، على أن “هناك هجوم غير مفهوم على المسؤول أينما وجد خصوصا السياسي والمنتخب كالحيط القصير باستعمال كل الأساليب المشروعة وغير المشروعة”.
واعتبر محمد بودس، أن هذا الاستهداف “قد يصل إلى حد الإساءة لشخصه وتخوينه أيضا باستعمال أساليب الكذب والتشهير وفي ذلك ضرب للحريات يجب مواجهته بالتعبئة”.