• سجلت “تراجعًا مقلقًا” في أدائه.. منظمة حقوقية تطالب البرلمان بتسريع إخراج القوانين التنظيمية المتأخرة
  • الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي: المغرب يتوفر على منظومة “نشطة للغاية” في مجال الذكاء الاصطناعي
  • بطليها النصابين حيجاوي وجيراندو.. رئيس “مغرب الغد” يفضح تفاصيل مؤامرة لتشويه المغرب ومؤسساته
  • رسميا.. حمد الله ينضم إلى الهلال ليرافق ياسين بونو
  • يضم 113 خريجا وخريجة.. وزير الداخلية يترأس حفل تخرج الفوج الـ60 للسلك العادي لرجال السلطة
عاجل
الثلاثاء 29 مارس 2022 على الساعة 17:30

باستثمارات قيمتها 180 مليون دولار.. المغرب يخلف أوكرانيا في صناعة الكابلاج (فيديو)

باستثمارات قيمتها 180 مليون دولار.. المغرب يخلف أوكرانيا في صناعة الكابلاج (فيديو)

كتبت الصحيفة الإسبانية، هيبريدوس إليكتريكوس، المختصة في تكنولوجيا السيارات، إنه “من المتوقع أن يحل المغرب محل أوكرانيا في صناعة كابلات السيارات الكهربائية”.

وأبرزت الصحيفة، في مقال نشرته أمس الاثنين (28 مارس)، أن “توقيع المغرب لاتفاقية بقيمة 180 مليون دولار مع خمس شركات رائدة في مجال صناعة السيارات، سيمكنه من تعزيز انتاجه في صناعة الأسلاك والمكونات الأخرى للسيارات الكهربائية”.

ولفت الموقع إلى أن “جزءا مهما من أنظمة أسلاك السيارات كان يصنع في أوكرانيا، إلا أن الأزمة في البلاد اضطرت العديد من شركات السيارات الكهربائية، مثل فولكس فاجن أو بورش، إلى إيقاف إنتاجها”.

وكان المغرب قد وقع على 8 اتفاقيات في قطاع السيارات، بقيمة 1,7 مليار درهم، مما سيمكن من إحداث نحو 12 ألف منصب شغل.

وتندرج هذه الاتفاقيات الاستثمارية التي وقع عليها، الأسبوع الماضي، وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ومصنعين دوليين للمعدات الأصلية للسيارات “Yazaki” و”Sumitomo” و”Lear” و”Stahschmidt” و”TE Connectivity”، في إطار تطوير الاندماج العميق والارتقاء النوعي بمنظومة الأسلاك الكهربائية للسيارات.

هذا ويتعلق الأمر بتوطين أنشطة الموصلات الكهربائية، ومحطات حزم الكوابل والكابلات الخاصة بالسيارات الكهربائية، والأجزاء البلاستيكية وغيرها من مهن الميكانيك الدقيقة والمكننة.

وفي تعليقه على توقيع الاتفاقيات، قال وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، إن “هذه المشاريع تعتبر مؤشرا قويا على مدى جاذبية المنصة الوطنية لقطاع السيارات ومرونتها، التي تمكنت، بالرغم من الظرفية العالمية العصيبة، من الحفاظ على قدرتها التنافسية وعلى ثقة الفاعلين العالميين للقطاع، وكذا استرجاع حيويتها بسرعة خلال فترة الإنتعاش الاقتصادي هذه، بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس”.