دخلت جمعيات بإقليم شيشاوة على خط انتشار داء الحصبة المعروف بـ”بوحمرون” مطابة بالتدخل العاجل والسريع لوقف تدهور الوضع الصحي لساكنة الدواوير بالإقليم، بعد أنباء عن تسجيل 8 وفيات بالفيروس.
ودعت فيدرالية جمعيات سكساوة، في بلاغ اطلع عليه موقع “كيفاش”، العامل ومندوب الصحة في التدخل العاجل من أجل التسريع من حملات التلقيح وتوزيع الأدوية على المصابين وتقريبها من المواطنين بالمناطق البعيدة، مطالبة بـ “التسريع بفتح المراكز الصحية للقرب وتجهيزها بالمستلزمات الطبية وتوفير طبيب رئيسي بها”.
وأكد المصدر ذاته، على ضرورة “إصلاح سيارات الإسعاف المتوقفة منذ مدة بجماعة لالة عزيزة وسيدي غانم والمطالبة بمجانيتها بكل الجماعات بقيادة سكساوة خاصة في هذه الظرفية الصعبة صحيا واقتصاديا على ساكنة المناطق الجبلية وتجهيزها بقنينات الأكسجين”.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، وصف خالد العنايت، نائب رئيس فيدرالية جمعيات سكساوة، الوضع بالخطير، مبرزا أن ما يقارب 80 في المائة من ساكنة دواوير الإقليم لم تتلقى اللقاح لعدم توفره بالمراكز الصحية أو بعد المسافة بينها وبين المواطنين.
وشدد الفاعل الجمعوي، على أن الفيروس بات يفتك بالأطفال وكبار السن على حد سواء حيث أن الوفيات المسجلة تضم والدة وطفلها.
وطالب الجمعوي، بضرورة توفير اللقاح لساكنة الدواوير وتقريبه منهم من خلال قوافل أو حملات توفر عليهم تكبد عناء التنقل إلى المراكز الصحية البعيدة.